كيف يحصد عمالقة التكنولوجيا بيانات الذكاء الاصطناعي؟
مقدمة
في عالم التكنولوجيا المتسارع اليوم، أصبحت البيانات هي العملة الأكثر قيمة. وبالنسبة لشركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل وميتا ومايكروسوفت، أصبحت البيانات ضرورية لتطوير منتجات وخدمات جديدة. ومع ذلك، فإن الحصول على بيانات عالية الجودة أصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت.
السباق نحو البيانات
أدى ظهور الذكاء الاصطناعي إلى إثارة سباق محموم للبيانات. تحتاج أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى كميات هائلة من البيانات للتدرب عليها، وكلما زادت البيانات، كان الأداء أفضل. وقد دفع ذلك شركات التكنولوجيا إلى اتخاذ تدابير يائسة للحصول على هذه البيانات.
أساليب الحصول على البيانات
لقد لجأت شركات التكنولوجيا إلى مجموعة متنوعة من الأساليب للحصول على البيانات، بما في ذلك:
- شراء مؤسسات نشر كاملة للوصول إلى كميات هائلة من الكتب والمقالات
- نسخ مقاطع فيديو يوتيوب واستخراج النص منها
- تجاوز قوانين الملكية الفكرية باستخدام المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن
- تطوير بيانات "اصطناعية" من خلال نماذج الذكاء الاصطناعي
المخاوف الأخلاقية والقانونية
أثارت ممارسات شركات التكنولوجيا مخاوف أخلاقية وقانونية. يجادل النقاد بأن هذه الممارسات تنتهك حقوق المبدعين وتؤثر على نزاهة المعلومات المتاحة للجمهور. كما توجد مخاوف بشأن الاستخدام المسؤول للبيانات، بما في ذلك احتمال استخدامها لأغراض ضارة مثل الدعاية السياسية أو مراقبة جماعية.
المستقبل
يُتوقع أن يستمر الطلب على البيانات في النمو مع تقدم الذكاء الاصطناعي. لذلك، من الضروري مناقشة القواعد الأخلاقية والقانونية للحصول على البيانات واستخدامها. كما نحتاج إلى تطوير طرق أكثر إنصافًا ومستدامة لتوفير البيانات لشركات التكنولوجيا. وفي الوقت نفسه، تحتاج شركات التكنولوجيا إلى تحمل مسؤولية التأكد من أن بيانات المستخدم تُحترم وتُستخدم بطريقة مسؤولة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً