كيف وصل مصريون قُصّر غير مصحوبين بذويهم إلى اليونان؟
تصاعد أعداد القصر المصريين غير المصحوبين في اليونان
تستضيف اليونان حاليًا ما يزيد على ألفي قاصر غير مصحوبين بذويهم، وحسب تقارير السلطات اليونانية، فقد شهد العامان الماضيان تصاعدًا في أعداد القصر القادمين إلى اليونان، وبالأخص من دول آسيوية وأفريقية مثل سوريا وأفغانستان وباكستان والصومال واليمن ومصر.
الراغبات الريفية وراء سفر القصر
غالبًا ما تكون أسباب سفر القصر غير المصحوبين من مصر مرتبطة بالأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث أصبحت قرى ريفية تشتهر بسفر العديد من سكانها إلى اليونان، بما في ذلك الأطفال والقصر.
تجارة تهريب القصر المصريين
أفاد تقرير من "طريق إلى أوروبا" أن السلطات اليونانية تُراقب تزايد أعداد القصر القادمين من مصر، حيث أصبح الأمر أشبه بالتجارة بالنسبة للعائلات، حتى أن أعمار المسافرين انخفضت إلى 12 و13 عامًا.
رحلات محفوفة بالمخاطر
تتضمن طرق وصول القصر من مصر إلى اليونان المرور عبر ليبيا، ومنها إلى أوروبا عبر قوارب البحر المتوسط، أو الذهاب من خلال تركيا، حيث إن الخطوط الجوية التركية تقدم خدمة سفر القصر غير المصحوبين بذويهم.
وصول القصر إلى اليونان
عادة ما يصل القصر إلى الجزر اليونانية، مثل رودس وإيوس وساموس وميتيليني، بعد عبور بحر إيجه، أو الوصول إلى إحدى الجزر اليونانية بعد عبور البحر الأبيض المتوسط من ليبيا.
التحديات التي يواجهها القصر في اليونان
بعد وصولهم إلى اليونان، يواجه القصر العديد من التحديات، مثل الافتقار إلى الخبرة الحياتية والمعرفة باللغة، مما يجعلهم عرضة لمزيد من المخاطر، مثل العمل غير القانوني واستغلالهم من قبل المهربين.
الظروف المعيشية غير الملائمة
غالبًا ما تكون مراكز احتجاز اللاجئين التي يتم نقل القصر إليها غير صحية ولا تحتوي على رعاية صحية أو نفسية مناسبة، مما يجعل الحياة فيها صعبة للغاية.
سعي القصر من أجل حياة أفضل
على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها، فإن الكثير من القصر يظلون مصرين على تغيير حياتهم، معتقدين أن اليونان توفر فرصًا أفضل من بلادهم، ولكنهم ينتهجون طرقًا خطرة قد تنتهي بكوارث.
الإحصائيات والإجراءات الحكومية
تشير الأرقام الصادرة عن السلطات اليونانية إلى أن البلاد تستضيف حاليًا أكثر من 2200 قاصر غير مصحوبين بذويهم، وتعمل الحكومة على توفير مرافق إقامة مناسبة وتعليم ودعم لهم، كما تحاول اليونان والاتحاد الأوروبي بالعمل على الحد من أعداد القصر الوافدين وإيجاد حلول لمشكلتهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً