كيف ساهم مسبار جونو فى تصوير الكثير من مشاهد الفضاء المذهلة؟
![كيف ساهم مسبار جونو فى تصوير الكثير من مشاهد الفضاء المذهلة؟ كيف ساهم مسبار جونو فى تصوير الكثير من مشاهد الفضاء المذهلة؟](https://img.3agel.news/o9ycl682HufX6fMDK6TwsijJ3_anV4SEzgzsK81UY_4/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvWVB/tdHpBZ2/N1S2hIQ/3h3bUZT/b3JuVU1/kbEZWS1/NvZldKc/EFzS2d4/ai53ZWJ/w.webp)
الاكتشافات المبهرة لمستكشف جونو الفضائي
في عام 1610، اكتشف العالم الفلكي جاليليو جاليلي أربعة أجرام سماوية بالقرب من كوكب المشتري، وهي: جانيميد وكاليستو ويوروبا وآيو، والتي عُرفت فيما بعد باسم أقمار جاليليو. ومنذ ذلك الحين، شهدنا تقدمًا هائلاً في أدوات الرصد الفضائية، مما أتاح لنا اكتشاف المزيد عن هذه الأجرام.
ولعب مستكشف جونو التابع لوكالة ناسا دورًا بارزًا في هذا المجال، حيث أجرى مؤخرًا جولتين استكشافيتين بالقرب من آيو، الجسم الأكثر نشاطًا بركانيًا في المجموعة الشمسية. وقد أسفرت هذه الجولات عن صور مذهلة وبيانات قيمة للغاية.
اكتشافات جونو حول آيو
أظهرت البيانات التي جمعها جونو أن سطح آيو أكثر نعومة من أسطح أقمار جاليليو الأخرى، وأن قطبي آيو أكثر برودة من مناطق خطوط العرض الوسطى للمشتري. كما اكتشف جونو بحيرة حمم بركانية يبلغ طولها 200 كيلومتر (127 ميلًا) تسمى لوكي باتيرا، والتي تتميز بسطحها الأملس الذي يشبه الزجاج.
اكتشافات جونو حول كوكب المشتري
بالإضافة إلى اكتشافاته حول آيو، جمع جونو معلومات قيمة عن قطبي كوكب المشتري. وكشفت أداة قياس إشعاع الميكروويف (MWR) عن اختلافات ملحوظة بين الأعاصير القطبية الشمالية للمشتري، مما يشير إلى اختلافات في هيكلها تحت السطح.
وعلاوة على ذلك، يدرس فريق جونو وفرة الماء على كوكب المشتري، حيث يبحثون عن جزيئات الأكسجين والهيدروجين في غلافه الجوي السميك. ويستكمل هذا العمل بعثة مركبة الفضاء جاليليو جوبيتر التابعة لناسا، والتي انتهت مهمتها بالغوص المتعمد في الغلاف الجوي لكوكب المشتري في عام 1995.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً