كيف تؤثر الشاشات ومواقع التواصل على الأطفال؟
تأثير الشاشات على الأطفال
تتزايد الأدلة على الآثار السلبية التي يمكن أن تحدثها الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال. في تقرير حديث، نصح خبراء فرنسيون بعدم السماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية حتى سن 13 عامًا، ومنعهم من الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي التقليدية مثل TikTok و Instagram و Snapchat حتى سن 18 عامًا.
أشار التقرير إلى أن الأطفال دون سن الثالثة يجب ألا يتعرضوا للشاشات على الإطلاق، بما في ذلك التلفزيون. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يمتلك الأطفال أي هاتف قبل سن 11 عامًا. بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 عامًا، يجب أن يكون أي هاتف يُمنح لهم هاتفًا بدون اتصال بالإنترنت. تم تحديد الحد الأدنى لسن استخدام الهاتف الذكي المتصل بالإنترنت عند 13 عامًا.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال
أكد التقرير أن وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية التي تركز على تحقيق الأرباح، مثل TikTok و Instagram و Snapchat، يجب ألا تكون متاحة للمراهقين حتى سن 18 عامًا. هذه المنصات مصممة لجذب انتباه الأطفال واستخدام التحيزات المعرفية لإبقائهم منغمسين ومنخرطين. يمكن أن تكون لهذه المواقع تأثير سلبي على النمو العاطفي للشباب، كما يمكن أن تؤدي إلى مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.
توصيات لحماية الأطفال
اقترح التقرير عدة تدابير لحماية الأطفال من التأثيرات الضارة للشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي:
- الحد بشدة من تعرض الأطفال للشاشات في جميع أنواعها حتى سن السادسة.
- حظر الشاشات تمامًا في رياض الأطفال للأطفال دون سن السادسة.
- في المدارس الابتدائية، يجب عدم السماح للأطفال باستخدام الأجهزة اللوحية أو الأجهزة الرقمية الفردية، باستثناء حالات الإعاقة.
- حظر الألعاب المتصلة بالإنترنت، باستثناء تلك المستخدمة لسرد القصص الصوتية.
- توفير الرقابة الأبوية، ولكن لا ينبغي اعتبارها وسيلة كافية لحماية الأطفال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً