كيفية الوقاية من سرطان الثدي

التغذية وأثرها على الوقاية من سرطان الثدي

لا يوجد نظام غذائي محدد يضمن الوقاية من سرطان الثدي، إلا أن اتباع نظام غذائي سليم وصحي يلعب دوراً محورياً في الحد من خطر الإصابة به. توصي الدكتورة هانا مودي، رئيسة قسم العلوم في مركز سرطان الثدي في المملكة المتحدة، بالتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات مثل الفواكه والخضروات غير النشوية (مثل البروكلي والكرفس والكوسا والباذنجان)، والحبوب الكاملة، والأسماك الزيتية. كما يجب الحد من تناول الدهون المشبعة والسكر المضاف والملح.

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Advances in Nutrition في عام 2024، أن تناول الأطعمة الغنية بالكاروتينات (مثل الفلفل الأحمر والبطيخ واليقطين) يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي الحد من استهلاك اللحوم المصنعة وتناول المزيد من المكسرات والحبوب الكاملة الغنية بالألياف، والتي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي عند تناولها بكميات كبيرة.

نمط الحياة الصحي والوقاية من سرطان الثدي

إلى جانب التغذية السليمة، فإن الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام يعتبران عاملين أساسيين في الوقاية من سرطان الثدي. ترتبط السمنة بعد انقطاع الطمث بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30٪، وفقاً لدراسة كبيرة أجريت في المملكة المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للخلايا الدهنية أن تطلق هرمون اللبتين، مما يساهم في زيادة المخاطر.

يساعد النشاط البدني في الحفاظ على وزن صحي، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20٪. كما أن استهلاك الكحول مرتبط بحوالي 8٪ من حالات سرطان الثدي، ولا يوجد حد آمن لشرب الكحول فيما يتعلق بخطر الإصابة بسرطان الثدي.