"كلاسيكو الباهت".. 3 أسباب لتراجع قمة ريال مدريد وبرشلونة
غياب الصراع الأسطوري بين ميسي ورونالدو
كان التنافس الآسر بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو جوهر "الكلاسيكو" لعقد من الزمان. فقد أشعل السحر الكروي لهذين النجمين حماس الجماهير العالمية وجذب ملايين المشاهدين. ومع رحيل رونالدو عن ريال مدريد في عام 2018 واعتزال ميسي لبرشلونة في عام 2021، فقد "الكلاسيكو" أهم عامل جذب له.
تضاؤل تألق الشخصيات الكاريزمية
إلى جانب رونالدو وميسي، كان "الكلاسيكو" يتميز أيضًا بمجموعة من الشخصيات البارزة الأخرى. شملت هذه المجموعة المدربين المشهورين مثل بيب غوارديولا وجوزيه مورينيو والأساطير مثل تشافي وإنييستا وسيرجيو راموس وكريم بنزيمة. ومع رحيل معظم هؤلاء اللاعبين أو تقاعدهم، فقدت القمة الكثير من بريقها وقدرتها على جذب الجماهير.
نقص الجودة الفنية
ولا يقتصر ضعف "الكلاسيكو" على الجانب العاطفي فحسب، بل ظهر أيضًا نقص في الجودة الفنية على أرض الملعب. منذ رحيل ميسي، كافح برشلونة لاستعادة مجده الضائع وعانى من التراجع في الأداء. كما أن ريال مدريد، على الرغم من نجاحه المستمر، لم ينجح في تقديم العروض المذهلة التي اعتاد عليها معدلون في ديربيات الماضي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً