كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

اجتماع كبار فقهاء الأمة الإسلامية

اجتمع كبار فقهاء الأمة الإسلامية في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وبحضور مفتي العالم الإسلامي وكبار علمائه.

مناقشة القضايا المعاصرة

ستشهد هذه الدورة مناقشة عدد من القضايا المعاصرة التي تواجه المسلمين، لإصدار قرارات فقهية بشأنها، ثم ترجمة تلك القرارات مع التوصيات إلى عدة لغات عالمية ونشرها في وسائل الإعلام. ويؤكد المفتي العام للمملكة أن الفقه الإسلامي قادر على معالجة المشكلات والنوازل المستجدة من وجهة نظر شرعية.

تحديات المسائل الشرعية

شدد المفتي على أن المسائل الشرعية والأحكام الفقهية تواجه تحديات كبيرة، مما يتطلب جهودًا نوعية من البحوث والدراسات القويمة لتقديم حلول ومعالجات للمستجدات والمشكلات التي تمس الأفراد والمجتمعات. كما حث على بذل المزيد من الجهود في إطلاق البرامج الهادفة والمبادرات النافعة التي تساعد في التنسيق والتعاون المثمر بين الفقهاء والمفتين والهيئات الشرعية والمجامع الفقهية لدراسة النوازل المعاصرة والأحكام المستجدة.

التصدي للمستجدات واجب ديني

أشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى أن تصدي كبار فقهاء الأمة الإسلامية للمستجدات يعتبر في طليعة واجباتهم العلمية، ويؤكد على قدرة الفقه الإسلامي على التصدي لكافة المستجدات. وشدد على أن المجمع الفقهي الإسلامي حظي بثقة شعوب العالم الإسلامي ومؤسساته الأكاديمية والبحثية، وأصبحت فتاواه وبياناته محل الحفاوة والاهتمام.

ضرورة الاجتهاد المعاصر

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن الاجتهاد المعاصر ضرورة ملحة لبقاء الأمة الإسلامية في مسار الأحداث الفكرية والثقافية والاقتصادية التي يشهدها العالم. مشددًا على أن اجتماع كبار العلماء والمفتين من كافة الدول الإسلامية على صعيد واحد هو اجتماع لكلمة المسلمين وتوحيد لجهودهم في خدمة دينهم.

ترسيخ الوحدة والتكافل

أشار رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي إلى أن العلماء بفضل ما منحهم الله من علم وحكمة، أهل لأن يرسخوا في الأمة قيم الوحدة والتعاون والتكافل والاعتزاز بالثوابت، ويجنبوها خطر الفرقة والتشتت والتنازع. مؤكداً أنه ليس للأمة طريق يعيد إليها قوتها ومهابتها ومكانتها سوى الالتزام بالوحدة والاعتدال والوسطية.

توحيد الأحكام الشرعية

شدد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي على ضرورة العمل على توحيد الأحكام في البلاد الإسلامية في كل شؤون الحياة على مقتضى أحكام الشريعة الإسلامية، لما في ذلك من تحقيق للوحدة الإسلامية بين الشعوب الإسلامية.