«المجمع الفقهي الإسلامي» يستنكر الإساءة لأتباع الأديان... ويؤكد حق المرأة في التعليم
المقدمــة
يتناول هذا المقال ما ورد خلال الدورة الثالثة والعشرين للمجمع الفقهي الإسلامي، التابع لرابطة العالم الإسلامي، التي استمرت لثلاثة أيام في الرياض بمشاركة علماء وفقهاء بارزين من العالم الإسلامي ودول الأقليات. وقد أصدر المجمع خلال هذه الدورة عدداً من البيانات والقرارات بشأن قضايا ومستجدات مختلفة.
استنكار الإساءة لأتباع الأديان
أدان المجمع الفقهي الإسلامي الإساءة لأتباع الأديان الأخرى والنيل من مقدساتهم، مؤكداً بأن ذلك يفضي إلى محاربة الإسلام والإساءة إلى نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وشدد المجمع على ضرورة احترام وحماية حرية الأديان والمعتقدات، واحترام مقدسات أصحاب الأديان الأخرى. كما دعا المجمع إلى الحوار البناء والتسامح والتفاهم بين أتباع مختلف الأديان.
حق المرأة في التعليم
أكد المجمع الفقهي الإسلامي على حق المرأة في التعليم في الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام هو دين العلم والحضارة. وأوضح المجمع أن تعلم المرأة والرجل هو تكليف شرعي وفرض عيني على كل مسلم ومسلمة. وحث المجمع المسلمين على تمكين النساء من تعليم العلوم النافعة في مختلف المجالات، وعدم حرمانهن من هذا الحق المهم. كما دعا المجمع إلى توفير الفرص المتساوية للنساء والرجال في التعليم والعمل، من أجل النهوض بالمجتمعات المسلمة وتقدمها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً