كأس أوروبا "عقدة" إنكلترا... هل تنجح بكسر القاعدة مع "الجيل الذهبي"؟

ظلت بطولة أمم أوروبا تمثل عقدة لمنتخب إنكلترا منذ عام 1960 وحتى الوقت الحاضر. حيث لم يتمكن منتخب الأسود الثلاثة من تحقيق أكثر من مركز الوصافة مرة واحدة في عام 2020، عندما أقيمت البطولة في عدة دول ونُظم النهائي في العاصمة الإنجليزية لندن.

في ذلك النهائي، تعادلت إنكلترا مع إيطاليا (1-1)، قبل أن تفوز الأخيرة (3-2) بركلات الترجيح. لقد عاند الحظ الإنجليز مرة أخرى، وهذه المرة في المباراة النهائية.

وإلى جانب مركز الوصيف الذي حققته إنكلترا مرة واحدة، غابت عن المشاركة في كأس أوروبا ست مرات، وحققت المركز الثالث مرتين (1968 و1996). ولا يزال منتخب الأسود الثلاثة يذكر جيدًا نسخة عام 1996 التي أقيمت على أرضه وأُقصي فيها من الدور نصف النهائي أمام ألمانيا بركلات الترجيح.

في تلك النسخة، حقق منتخب إنكلترا المركز الثالث، وكان غاريث ساوثغيت لاعباً في المنتخب ومعه نجوم مثل ألان شيرير الذي حقق جائزة هداف البطولة (5 أهداف) والحارس ديفيد سيمان وستيف ماكمانامان وغاري نيفيل وطوني آدامز وغيرهم.

وتمثّل المشاركة الحالية لمنتخب إنكلترا في بطولة أمم أوروبا 2020 فرصة لجيل ذهبي جديد بقيادة هاري كين، رحيم ستيرلينج، فيل فودين وجادون سانشو لتحقيق حلم كسر عقدة البطولة الأوروبية والتتويج باللقب لأول مرة في تاريخهم.