“كائنات مسكينة”.. صراع الهوية بين العوالم البشرية وما بعد الإنسانية
احفظ المقالات لقراءتها لاحقا وأنشئ قائمة قراءتك
منذ لحظة ولادته، يتملص الإنسان من وجوده، فلا يعرف لماذا أتى وإلى أين سيذهب، وليس له إلا أن يسلّم لمنظومة دينية وكيان إلهي شامل، يؤمّن حضوره ويطور وجوده في مسارات ذات سياقات مُنتظمة، توفر ضمانات ما ورائيّة تأتي في ثنائيات قيمية تمثلها الجنة والنار، لتنظم الشكل الحالي واللاحق في سردية لاهوتية.
عدا ذلك يظل حضور الإنسان جسدا وماهية سؤالا وجوديا، يردنا إلى الوراء، إلى لحظة الولادة، لماذا نحن هُنا؟ أذلك محض صدفة أم تدبير؟
ومع أننا ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً