قمر اصطناعي جديد يحسّن التوقعات المناخية في القطب الشمالي
قمر اصطناعي أوروبي جديد يحسّن التوقعات المناخية في القطب الشمالي
المقدمة:ستساعد وكالة الفضاء الأوروبية قمرها الاصطناعي الجديد "أركتيك ويذر ستلايت" في تحسين توقعات الطقس والمناخ في القطب الشمالي، وهي منطقة شديدة التأثر بتغير المناخ.
ميزات القمر الاصطناعي:
- صنعته شركة الصناعات الفضائية السويدية "OHB" خلال ثلاثة أشهر فقط.
- يزن 125 كيلوجرامًا ويبلغ طوله 5.3 مترًا عند فتح جناحيه.
- سيعمل لمدة تصل إلى خمس سنوات.
- سيعتمد على الأقمار الاصطناعية الموجودة حاليًا ويوفر تنبؤات مناخية دقيقة وقصيرة المدى لمنطقة القطب الشمالي.
أهمية المهمة:
- قال وزير التعليم السويدي ماتس بيرسون إن المهمة ذات أهمية كبيرة لأبحاث تغير المناخ.
- البيانات الفضائية ضرورية لتحليل التغييرات وتحديد الحلول الفعالة للتخفيف من آثار تغير المناخ.
- يشهد القطب الشمالي ارتفاعًا في درجة الحرارة بمعدل أسرع مرتين إلى أربع مرات من أي مكان آخر في العالم، مما يؤثر على الأنهار الجليدية والغابات والأراضي المتجمدة التي تخزن الكربون والتي تواجه ذوبانًا دائمًا، مما يؤدي إلى تأثيرات متتالية محتملة على الكوكب بأكمله.
التعاون الأوروبي:
- تعد مهمة "أركتيك ويذر ستلايت" دليلًا على التعاون الأوروبي الناجح.
- تتزايد الصعوبات الجيوسياسية في المنطقة، وخاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
- يؤكد الوزير بيرسون على أهمية ضمان استقلالية أوروبا في البنية التحتية الفضائية من خلال مثل هذه التعاونات، حيث تغطي روسيا نصف مساحة اليابسة في القطب الشمالي.
- أدى وقف التعاون بين موسكو والدول الغربية بعد الحرب في أوكرانيا إلى نقص كبير في البيانات المهمة للباحثين.
إطلاق القمر الاصطناعي:
- سينقل القمر الاصطناعي الجديد من منشأة "OHB" في السويد إلى منصة إطلاق "SpaceX" في كاليفورنيا.
- ومن المقرر إطلاقه في يونيو 2024.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً