في خطوة أثارت جدلاً واسعًا.. بريطانيا ترحل أول طالب لجوء إلى رواندا

ترحيل أول طالب لجوء إلى رواندا

في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، قامت المملكة المتحدة بترحيل أول طالب لجوء إلى رواندا بموجب "برنامج طوعي" يسمح للأفراد الذين رُفضت طلبات لجوئهم بنقل مكان إقامتهم إلى رواندا مقابل مبلغ مالي.

قانون ترحيل المهاجرين

أقرت الحكومة البريطانية قانونًا مثيرًا للجدل يتيح لها ترحيل المهاجرين الذين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية إلى رواندا. وبحسب وسائل الإعلام البريطانية، وافق الرجل الذي غادر المملكة المتحدة يوم الاثنين على التوجه إلى كيغالي بعد رفض طلبه للجوء.

مخاوف بشأن الإنسانية والفعالية

يُثير هذا التطور تساؤلات حول إنسانية وفعالية سياسات الهجرة البريطانية. في حين يتم الترويج للبرنامج على أنه حل طوعي، يرى الكثيرون أنه محاولة للتخلص من المهاجرين غير المرغوب فيهم بطريقة تبدو أقل قسوة على الورق.

انتقادات من خصوم سياسيين

أثارت الخطوة انتقادات واسعة من الخصوم السياسيين وحتى من التيارات المعادية للهجرة. أوضحت يفيت كوبر، وزيرة الداخلية في حكومة الظل التابعة لحزب العمال، أن المحافظين يائسون لدرجة دفعهم لشخص ما للذهاب إلى رواندا. وأضافت أن دافعي الضرائب البريطانيين لا يتحملون فقط تكاليف دفع 3000 جنيه إسترليني لهذا المتطوع كي يصعد على متن الطائرة، بل يدفعون أيضًا لرواندا لتوفير الإقامة والطعام له لمدة خمس سنوات.

تحذيرات وزراء سابقين

حذر وزراء سابقون في وزارة الداخلية التابعة للمحافظين من أن خطة الحكومة كانت تهدف فقط للحصول على رحلات رمزية قبل الانتخابات العامة. وقالوا إن ما يحدث الآن هو تأكيد لتحذيراتهم السابقة.