في أحدث الاستطلاعات.. كيف ينظر الأميركيون لـ "القوة الاقتصادية للصين"؟

نظرة أمريكية متدهورة تجاه الصين

أظهرت بيانات مؤسسة جالوب اتجاهًا مستمرًا في تدهور الآراء الأمريكية تجاه الصين منذ عام 2018. وقد بدأ هذا التدهور بالتزامن مع الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، واستمر خلال جائحة كوفيد-19.

عوامل وراء المخاوف المتزايدة

تتضمن بعض العوامل الرئيسية المساهمة في هذه المخاوف المتزايدة ما يلي:

• مخاوف بشأن انتشار التكنولوجيا الصينية
• التجسس الصناعي والتخريب
• انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان
• التوترات المتصاعدة بشأن تايوان

مستويات مرتفعة من وجهات النظر السلبية

في عام 2024، عبر 77% من الأمريكيين عن وجهات نظر سلبية تجاه الصين، بانخفاض من أعلى مستوى بلغ 84% في أوائل عام 2023. وفي عام 2005، كان هذا الرقم أقل بكثير عند 47%، وفقًا لبيانات نشرتها Statista.

تهديد محتمل للقوة الاقتصادية الصينية

يعتقد 64% من الأمريكيين أن القوة الاقتصادية للصين تشكل تهديدًا خطيرًا لأمريكا. علاوة على ذلك، أعرب الجمهوريون عن آراء أكثر انتقادًا، حيث اعتبر 81% منهم القوة الاقتصادية للصين تهديدًا كبيرًا.

استنتاج

وصلت وجهات النظر الإيجابية تجاه الصين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، حيث بلغت 15% فقط بشكل عام. ويرجع ذلك إلى مخاوف متزايدة بشأن التكنولوجيا الصينية والتجسس وانتهاكات حقوق الإنسان والتوترات بشأن تايوان والقوة الاقتصادية المتزايدة للصين.