فائدة جديدة لـ«أوزمبيك»... دواء إنقاص الوزن الشهير قد يحميك من أمراض الكلى
دواء "أوزمبيك" الشهير يحمل في جعبته فوائد جديدة: الوقاية من أمراض الكلى
اكتشف بحث علمي حديث أن دواء "أوزمبيك"، المعروف بدوره في إنقاص الوزن، يمتلك خصائص إضافية تتمثل في الوقاية من أمراض الكلى. يأتي هذا الاكتشاف بعد سلسلة من الأبحاث السابقة التي أثبتت فعالية الدواء في الوقاية من أمراض القلب والسكري.
أُجريت الدراسة على مجموعة من الأفراد تجاوز عددهم 3500 شخص، بمعدل أعمار يبلغ 66 عامًا، وتمت متابعتهم لأكثر من ثلاث سنوات. وأظهرت النتائج أن الدواء أحدث "تأثيرًا سريريًا عميقًا" وفعالاً على مجموعة من الأمراض المنتشرة.
- خفض الدواء احتمالية الإصابة بأمراض الكلى والوفاة الناجمة عنها بنسبة ملحوظة بلغت 24%.
- كما قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بنسبة 18%.
- وعلاوة على ذلك، نجح الدواء في تقليل الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بنسبة قدرها 20%.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج المتعلقة بأمراض القلب ليست بالجديدة، إذ سبق أن ذكرتها دراسات عديدة، كان آخرها دراسة نُشرت في الأسبوع الماضي وأظهرت أن المشاركين الذين تناولوا الدواء كانوا أقل عرضة بنسبة 20% للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
أما فيما يخص أمراض الكلى، فقد أفاد الباحثون عن وجود صلات واضحة بينها وبين السمنة، إذ أن الوزن الزائد يضاعف احتمالية الإصابة بحصوات الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
وصرح البروفيسور فلادو بيركوفيتش، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة نيو ساوث ويلز، أن هذه النتائج "واعدة" وقد تسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات فعالة لعلاج أمراض الكلى.
بالإضافة إلى أمراض القلب والكلى، أثبتت الدراسات العلمية فاعلية "أوزمبيك" في تنظيم نسبة السكر في الدم. ويواصل الباحثون حاليًا استكشاف إمكانية امتلاك الدواء قدرات هائلة مماثلة في علاج مجموعة واسعة من الحالات الأخرى، مثل الإدمان وأمراض الكبد والعقم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً