عصام زكريا: مدرس اللغة العربية تسبب في تطور طريقتي النقدية
معلم اللغة العربية الذي أثر في تكوين زكريا الثقافي
- لعبت مجلات الأطفال وسلاسل الكتب الموجهة للنشء دورًا أساسيًا في تكوين الثقافة الأدبية لدى عصام زكريا منذ صغره.
- كانت كتب المغامرين الخمسة وأغاثا كريستي من الأعمال التي شكلت ذوقه الأدبي في مراحله المبكرة.
- تميزت فترة طفولته بوفرة المطبوعات والإصدارات الشيقة التي شكلت بيئة خصبة لنموه الفكري.
- ساهمت البيئة الثقافية الغنية لمنطقة السيدة زينب، حيث كان يقطن زكريا، في إحاطته بالكتب وإتاحة الفرصة له لاستكشاف عالم الأدب.
- اشترى زكريا الكتب واستعادها ودفع الفرق لاختيار كتب أخرى، مما سمح له بالتعمق في القراءة وتوسيع آفاقه الأدبية.
دور مدرس اللغة العربية في تطوير روح النقد لدى زكريا
- كان هناك مدرسًا للغة العربية في المرحلة الإعدادية، والذي كان يعمل معيدًا في كلية الآداب، لعب دورًا محوريًا في تطوير الفكر النقدي لدى زكريا.
- سأل المدرس طلابه عن عاداتهم القرائية، وعندما كشف زكريا عن شغفه الواسع بالقراءة، نال إعجاب المدرس.
- نصحه المدرس بكتابة آرائه في الكتب التي يقرأها في كشكول، وهي ممارسة لا يزال زكريا يحتفظ بها حتى يومنا هذا.
- ساعدت قراءة وتقييم أعمال أدبية متميزة مثل أعمال المنفلوطي وتولستوي ونجيب محفوظ وتشيخوف على صقل حسه النقدي.
- عبرت ملاحظاته المكتوبة عن آرائه ودراساته حول الكتب المقروءة، مما أدى إلى تعزيز براعته النقدية.
تأثير الصدفة والتشجيع في تطور زكريا الفكري
- تطورت عادة تدوين الملاحظات النقدية لدى زكريا بالصدفة، وبفضل تشجيع ودعم مدرس اللغة العربية.
- أدت ممارسة كتابة الآراء إلى تراكم معرفة أدبية واسعة، وعمقت فهمه للتقنيات الأدبية ووجهات النظر النقدية.
- أسهمت هذه التجربة في تشكيل مسيرة زكريا الفكرية والثقافية، وجعلته ناقدًا متميزًا ومديرًا ناجحًا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً