عزيز أخنوش.. تعميم التغطية الصحية الإجبارية يمثل “ثورة اجتماعية غير مسبوقة”

التغطية الصحية الشاملة: إنجاز تاريخي

تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عملت الحكومة المغربية برئاسة عزيز أخنوش على إحداث ثورة اجتماعية غير مسبوقة من خلال تعميم التغطية الصحية الإلزامية.

تقدم استثنائي في التغطية الصحية

انسجامًا مع توجيهات جلالة الملك، أطلقت الحكومة خطة استراتيجية شاملة لضمان حصول جميع المواطنين على الرعاية الصحية بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو المالي. ونجحت الحكومة في تحقيق تقدم كبير في هذا المجال منذ عام 2022، حيث تم:

• نقل 10 ملايين مواطن من نظام راميد إلى نظام التأمين الصحي الإلزامي الأساسي، بميزانية حكومية قدرها 9.5 مليار درهم سنويًا.
• تسجيل أكثر من 2.4 مليون مهني غير أجير في نظام التأمين الصحي الإلزامي الأساسي، مما يفتح الباب أمام 6 ملايين مستفيد وأفراد أسرهم.
• إنشاء نظام "أمو الشامل" للأفراد القادرين على تحمل تكاليف الاشتراكات ولكنهم لا يزاولون أي نشاط رسمي.

دعم اجتماعي مباشر: تحسين حياة الملايين

لم تقتصر إنجازات الحكومة على التغطية الصحية، بل امتدت أيضًا إلى توفير الدعم الاجتماعي المباشر للمواطنين المحتاجين. فقد تم:

• تسجيل أكثر من 3.5 مليون أسرة (أكثر من 12 مليون شخص) للحصول على دعم اجتماعي مباشر، بما في ذلك:
  • 5 ملايين طفل.
  • 1.4 مليون أسرة ليس لديها أطفال.
  • أكثر من مليون شخص تجاوزوا سن الستين.
• تخصيص 25 مليار درهم في ميزانية عام 2024 لتمويل هذا الدعم، مع زيادة المبلغ تدريجيًا إلى 29 مليار درهم بحلول عام 2026.

دعم السكن: توفير حياة أفضل للأسر

إدراكًا لأهمية السكن الكريم، فقد بادرت الحكومة أيضًا ببرنامج دعم السكن. حتى الآن، تم تسجيل أكثر من 60 ألف طلب، وتمت الموافقة على حوالي 90٪ منها. ومن المتوقع أن يحسن هذا البرنامج ظروف عيش حوالي 110 ألف أسرة سنويًا، بميزانية سنوية قدرها 9.5 مليار درهم لمدة خمس سنوات قادمة.

إنجازات اجتماعية توازي الدول المتقدمة

تعتبر إنجازات المغرب في مجال التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر ودعم السكن بمثابة إنجازات كبيرة تضاهي ما تقوم به الدول المتقدمة في هذا المجال. وتؤكد هذه المبادرات على التزام الحكومة بتحسين حياة جميع المواطنين المغاربة وخلق مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا.