عرقاب يعرض استراتيجية الجزائر لمواجهة تحديات التغير المناخي العالمي
استراتيجية الجزائر لمواجهة تحديات المناخ العالمي
شارك وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، في المؤتمر الوزاري حول المناخ والطاقة والبيئة لمجموعة السبع في مدينة تورينو الإيطالية، إلى جانب وزراء من دول المجموعة والمسؤولين الدوليين وخبراء الطاقة. ركز المؤتمر على تعزيز التعاون العالمي لمواجهة تحديات التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.
عرض الجزائر استراتيجيتها في مواجهة التحديات
ألقى عرقاب الضوء على استراتيجية الجزائر في مضاعفة إنتاج الطاقة الأولية، خاصة الغاز الطبيعي، مع ضمان أمن الإمدادات وتقليل البصمة الكربونية. وأوضح أن الجزائر ملتزمة بدورها كمورد للطاقة موثوق به عالميًا من خلال استثمارات ضخمة في الاستكشاف والإنتاج والبنية التحتية لنقل الغاز.
كما أشار إلى برنامج استثماري بقيمة 52 مليار دولار لزيادة إنتاج الغاز إلى 110 مليار متر مكعب سنويًا، بالإضافة إلى التزام الجزائر بالمبادرات الدولية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والميثان. وأكد أيضًا أن تطوير الهيدروجين يمثل أولوية للحكومة الجزائرية، وأن الجزائر لديها إمكانات كبيرة لتصبح لاعباً رئيسياً في هذا المجال على الصعيد الإقليمي. كما شدد على طموح الجزائر في أن تصبح مركزاً إقليمياً لتبادلات الطاقة من خلال مشاريع ضخمة وطموحة.
تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة
أكد عرقاب على أهمية تعميق الفهم المشترك للتحديات والفرص في مجال الطاقة والبيئة، واستكشاف سبل تعزيز التعاون لتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أهمية تعزيز مرونة الأنظمة الطاقوية والاقتصادية في ظل الاضطرابات التي يشهدها الاقتصاد العالمي. وشدد على التزام الجزائر بتحقيق انتقال طاقوي تدريجي نحو مزيج طاقوي متنوع ومتوازن، يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بطريقة مستدامة واقتصادية وآمنة مع تقليل التأثيرات البيئية.
وأشار إلى الهدف الطموح المتمثل في تحقيق 30% من الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة الوطني بحلول عام 2035. كما أكد على دعم الجزائر للجهود الدولية لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي وأمن الطاقة، بما في ذلك في إفريقيا، لضمان الوصول الشامل للطاقة وتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً