عرقاب: الشروع في المرحلة الأولى من البرنامج الطاقوي 2035
تطلعات طاقوية هائلة للجزائر
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن الجزائر تهدف من خلال سياستها الطاقوية إلى تحقيق أمن الطاقة للبلاد وضمان انتقال تدريجي نحو مزيج طاقوي مستدام يعتمد على جميع مصادر الطاقة المتاحة. وشدد على أهمية الحفاظ على المخزونات الطبيعية للأجيال القادمة والإسهام في المحافظة على البيئة ومكافحة التغيرات المناخية.
تنوع مصادر الطاقة وتعزيز القدرات
تواصل الجزائر جهودها في مجال البحث والاستكشاف من أجل توسيع قاعدة احتياطاتها وزيادة قدراتها الانتاجية وتحسين نسبة الاسترجاع لاحتياطاتها البترولية والغازية. كما تعمل على تثمين وتطوير الصناعة البتروكيميائية وتعزيز قدرات النقل لتوفير التمويل اللازم للاقتصاد الوطني ومشاريع التنمية في البلاد، وتعزيز مكانتها كمورد موثوق في السوق الدولية خاصة في مجال الغاز الطبيعي.
الطاقات المتجددة والربط الكهربائي
تعتمد السياسة الطاقوية في الجزائر على تنويع مصادر الطاقة ورفع كفاءة استهلاكها وترشيدها والحفاظ عليها من خلال تحقيق نسبة 30% على الأقل من الطاقات المتجددة في مزيجها الطاقوي بحلول عام 2035. وقد تم إطلاق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقات المتجددة بقدرة 15 ألف ميغاواط، مع التوقيع على عقود مع شركات وطنية وأجنبية لإنشاء محطات للطاقة الشمسية والكهروضوئية بقدرات هائلة تصل إلى 3 آلاف ميغاواط. كما باشرت الجزائر مشروع القرن من خلال ربط الشبكة الشمالية بالجنوب بواسطة خطوط الجهد العالي 400 كيلو فولط على مسافة 880 كلم بقيمة مالية تفوق 200 مليار دينار جزائري.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً