طلاب مدرسة أميركية يتهمون الإدارة بفرض رقابة على الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين
اتهامات بالرقابة في مدرسة ثانوية أمريكية
رفع طلاب في مدرسة جاكسون ريد الثانوية في واشنطن دعوى قضائية ضد إدارة المدرسة، متهمين إياها بفرض رقابة على الأنشطة المؤيدة للقضية الفلسطينية.
ووفقًا للدعوى، فإن الإدارة تمارس تمييزًا في معاملة اتحاد الطلاب العرب، وهو نادٍ طلابي، مقارنةً بمجموعات أخرى مثل اتحاد الطلاب السود واتحاد الطلاب الآسيويين، وذلك عن طريق تقييد أنشطته.
وتذكر الدعوى أن الاتحاد وأعضائه "حاولوا خلال الأشهر الأربعة الماضية التعبير عن آرائهم في المدرسة الثانوية من خلال عرض فيلم وثائقي ووضع ملصقات وتوزيع كتب وتقديم برنامج ثقافي، غير أن إدارة المدرسة منعتهم في كل مرة".
ولم ترد المدرسة على طلب للتعليق.
وتم رفع الدعوى من قبل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، الذي يطالب المحكمة بإلزام المدرسة بالسماح للطلاب بممارسة أنشطتهم قبل 7 يونيو، وهو آخر يوم دراسي لطلاب السنة الأخيرة.
تصاعد الخطاب المناهض للفلسطينيين
تتناول الدعوى القضائية قمع خطاب الطلاب "لأن المدرسة لا تريد سماع وجهة نظرهم المتعلقة بالحرب المستمرة في غزة وآثارها على الشعب الفلسطيني".
وقد أشعلت الحرب في غزة خطابًا متصاعدًا واحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل.
وقد لاحظت منظمات حقوق الإنسان زيادة في الكراهية والتحيز ضد العرب والفلسطينيين وكذلك اليهود في الولايات المتحدة.
وقد لقي طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ست سنوات حتفه طعنًا على يد رجل في ولاية إلينوي في أكتوبر 2021.
وتعرض ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني لإطلاق نار في نوفمبر 2021 في ولاية فيرمونت، كما تعرض أمريكي من أصل فلسطيني للطعن في تكساس في فبراير 2022.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في مقتل أكثر من 34000 فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، مما أدى إلى نزوح جميع السكان تقريبًا وانتشار الجوع وسط اتهامات بالإبادة الجماعية تنفيها إسرائيل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً