طفل مصاب بـ"رهاب الحلاقة" مُعرض للطرد من المدرسة بسبب شعره الطويل

طفل يواجه خطر الطرد بسبب رهاب قص الشعر

يواجه طفل يبلغ من العمر 12 عامًا يُدعى فاروق جيمس خطر الطرد من مدرسته نتيجة لشعره الطويل. لم يقص فاروق شعره مطلقًا في حياته بسبب معاناته من رهاب قص الشعر، وهو خوف شديد لا يمكن السيطرة عليه من قص الشعر.

رغم امتلاك فاروق لشعر جذّاب يصل إلى الخصر والذي اكتسب من خلاله أكثر من 250 ألف متابع على إنستجرام، إلا أنه يتعرض لضغوطات مستمرة منذ التحاقه بمدرسته الجديدة في سبتمبر من العام الماضي لقص شعره بما يتوافق مع لوائح المدرسة التي تفرض قص الشعر فوق ياقة القميص. قدمت عائلة فاروق للمدرسة ملاحظات من طبيب تشير إلى معاناته من رهاب قص الشعر، لكن يبدو أن المدرسة تجاهلت هذه الملاحظات وأصرت على موقفها.

يقول فاروق جيمس: "أعاني أيضًا من اللوزتين والخدار، مما يجعلني أنام بعمق بسهولة. وهما مرتبطان. يمكن أن أحلم بكوابيس مرعبة حول قص شعري. من الواضح أنهم لا يصدقون ذلك ويعتقدون أنه مجرد ذريعة للبقاء في المدرسة".

تحاول والدة فاروق، بوني ميلر، جاهدة حل هذه المشكلة. تقول: "لقد تحدثت إلى المدرسة حول وضع فاروق وحاولت توعيتهم بشأن رهابه، لكنهم لم يكونوا متعاونين. لقد أوضحنا لهم ما يمكن أن يسببه قص شعره من ضرر نفسي كبير، لكنهم أصروا على موقفهم".

حاول فاروق الذهاب إلى المدرسة بشعره مضفرًا للامتثال للقواعد، لكن ذلك اعتُبر غير مقبول لأن "التشابك" ممنوع في المدرسة. وبسبب عدم الامتثال لقاعدة طول الشعر، تم احتجاز فاروق عدة مرات وربما يتم طرده.

وتقول ميلر بحزن: "إنهم يجعلون الأمور صعبة للغاية بالنسبة لفاروق. إنه يحب المدرسة ونحن لا نريد أن يفقد تعليمه بسبب شيء لا يمكنه التحكم فيه. نأمل أن تعيد المدرسة النظر في موقفها وتمنح فاروق الإعفاء الذي يستحقه".