طبيبة أردنية أشرفت على مئات عمليات الولادة في غزة خلال الحرب تكشف لـCNN ويلات ما تعاني منه أمهات القطاع
طبيبة أردنية أشرفت على مئات عمليات الولادة في غزة خلال الحرب
كانت الطبيبة الأردنية أسيل الجلاد في قلب العاصفة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أشرفت على مئات عمليات الولادة في ظروف صعبة للغاية.
عملت الجلاد في مستشفى ميداني تابع للهيئة الطبية الدولية، حيث كان عليها التعامل مع حالات الولادة الطبيعية والقيصرية، بالإضافة إلى حالات الإجهاض القسري الناتجة عن اضطرابات الحرب.
واجهت الجلاد العديد من التحديات أثناء عملها في المستشفى الميداني، بما في ذلك نقص الإمدادات الطبية الأساسية مثل الأغطية الطبية والقفازات الجراحية. كما كان عليها التعامل مع انقطاع التيار الكهربائي المستمر وسوء التهوية.
أوضاع صعبة للأمهات في غزة
تواجه نساء غزة أوضاعًا صحية سيئة، وفقًا للجهاد. إنهم يعانون من سوء التغذية وفقر الدم وانعدام الرعاية وفقدان الخصوصية. كما أنهم أكثر عرضة للمخاطر الصحية بسبب انعدام الأمن وانتشار القصف.
قالت الجلاد: "تعاني النساء في غزة من ظروف صحية سيئة، ولا يتلقين الرعاية الكافية". "إنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم والمساعدة".
تحديات العمل في مستشفى ميداني
إلى جانب نقص الإمدادات الطبية، واجهت الجلاد أيضًا تحديات أخرى في عملها في المستشفى الميداني. كان المستشفى مزدحمًا للغاية، وكانت الجلاد غالبًا ما تضطر إلى العمل في ظروف غير صحية.
وقالت الجلاد: "كان المستشفى مزدحمًا جدًا، وكان من الصعب أحيانًا توفير الرعاية الكافية للمرضى". "لكننا بذلنا قصارى جهدنا لمساعدة أكبر عدد ممكن من الناس".
فرحة وسط الألم
على الرغم من التحديات التي واجهتها الجلاد، إلا أنها قالت إنها شعرت بسعادة كبيرة لمساعدة النساء على ولادة أطفالهن. وقالت إن قوة ومرونة هؤلاء النساء قد ألهمتها.
وقالت الجلاد: "كانت النساء اللواتي ساعدت في ولادتهن أقوياء للغاية ومرنين". "لقد أعطوني الأمل في المستقبل".
رغبة في العودة
قالت الجلاد إنها تخطط للعودة إلى غزة لتطوع مرة أخرى، حيث تعتقد أن هناك حاجة ماسة إلى خدماتها. وقالت إنها ملتزمة بتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين، وستواصل عملها في قطاع غزة طالما كانت هناك حاجة إليها.
وقالت الجلاد: "سأعود إلى غزة لأني أعلم أن هناك حاجة ماسة إلى خدماتي". "سأواصل مساعدة الناس هناك طالما كانت هناك حاجة إليهم".
كلمات أخيرة حول عمل الجلاد
عمل الجلاد في غزة هو تذكير بالقوة والمرونة التي يمكن للنساء إظهارها في مواجهة الشدائد. كما أنها شهادة على قوة الروح الإنسانية وقدرتنا على التغلب على الصعوبات. لقد قدمت الجلاد الأمل لأمهات غزة وأطفالها من خلال عملها الدؤوب وتفانيها، وستواصل إحداث فرق في حياتهم في السنوات القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً