ضغوط جديدة على رئيسة جامعة كولومبيا بعد قمع الشرطة لاحتجاجات
ضغوط متزايدة على رئيسة جامعة كولومبيا بسبب قمع الاحتجاجات
واجهت رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت مينوش شفيق، انتقادات شديدة بسبب إدارتها للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي، والتي أدت إلى استدعاء شرطة نيويورك لتفريق المتظاهرين.
انتقادات مجلس الجامعة
أدان مجلس جامعة كولومبيا، المكون من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، تصرفات شفيق، مشيرًا إلى أنها قوضت الحرية الأكاديمية وانتهكت حقوق الإجراءات القانونية الواجبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وأعرب المجلس عن قلقه بشأن احترام الإدارة للشفافية في صنع القرار.
إجراءات تصحيحية
طلب المجلس من الإدارة اتخاذ إجراءات تصحيحية لمعالجة المخاوف التي أثيرت، وتم تشكيل فريق عمل لمراقبة هذه الإجراءات. ولم تصدر شفيق أي تعليق فوري على القرار، على الرغم من كونها عضوًا في مجلس الجامعة.
مواصلة الاحتجاجات
رغم القبض على أكثر من 100 متظاهر وإزالة خيامهم من الحديقة الرئيسية، عاد المتظاهرون وأعادوا إقامة الخيام. ومنذ ذلك الحين، اعتُقل مئات المتظاهرين في جامعات أمريكية أخرى احتجاجًا على استثمارات الجامعات في شركات مرتبطة بالجيش الإسرائيلي.
موقف البيت الأبيض
دافع البيت الأبيض عن حرية التعبير في الجامعات، لكن الرئيس جو بايدن أدان "الاحتجاجات المعادية للسامية" وحث الجامعات على ضمان توفير بيئة آمنة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً