صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟

هل الإفراط في غسل الشعر يؤدي إلى تساقطه؟

فيما يميل البعض إلى غسل الشعر بالشامبو بشكل متكرر، فهل يجب أن يقلقوا بشأن تساقط الشعر المبكر؟ يجيب الخبراء عن هذا السؤال.

تقول الخرافة الشائعة بأن الإفراط في غسل الشعر يؤدي إلى تساقطه. فما حقيقة ذلك؟

أكدت الخبيرة كارولين بوفاليني، مصففة الشعر، ودينيس جيلويت، مديرة اختبار الرعاية، أن هذه المعلومة خاطئة تمامًا. حيث يعتمد تساقط الشعر في الغالب على عوامل مختلفة مثل الإجهاد والحمل والدورة الشهرية بالإضافة إلى نمط الحياة. وبالتالي، فإن غسل الشعر بالشامبو المعتدل لن يؤدي إلى الصلع المبكر.

عادات تصفيف الشعر السيئة التي تسبب تساقط الشعر

على العكس من ذلك، فإن بعض تسريحات الشعر تعزز تساقط الشعر المبكر. تتمثل إحدى هذه التسريحات في شد الشعر بشدة.

يوضح مصفف الشعر هوفيج إيتويان: "حين ترك الشعر منسدلًا، فإنه يتساقط بصورة طبيعية، مما يسمح له بالتنفس بشكل جيد. لذلك، لا يجب الإفراط في أي تسريحة تتعارض مع ذلك".

يتابع إيتويان: "إجمالًا، إن ربط الشعر بقوة شديدة سيؤدي إلى إتلافه وبالتالي تساقطه".

فبمرور الوقت، لن تتسبب هذه التسريحات في ألم فروة الرأس ومنعها من التنفس فحسب، بل ستزيد أيضًا من تساقط الشعر. وإذا تم ذلك يوميًا، فقد يصبح الأمر خطيرًا، كما يحذر الخبير، مضيفًا: "يُعد الأمر أسوأ إذا كانت فروة رأسك حساسة أو إذا كان شعرك مصبوغًا".

وتُعد تصفيف الشعر وهو مبلل ممارسة أخرى ضارة. حيث يقول هوفيج إيتويان: "عندما يتم سحبه أثناء نقعه في الماء، قد يبدو الشعر أكثر نعومة وأكثر قابلية للتمدد، ولكن عندما يجف، سيعود إلى شكله الأولي وسيكون أكثر استطالة وبالتالي يتعرض لمزيد من الضرر".