صباح "النهار": ضربة إسرائيلية على إيران وعمليات غير مسبوقة جنوباً... لا دين للدول الكبرى بل مصالح!
إسرائيل تقصف إيران في حين تنفي إيران وقوع الهجوم
ذكرت وكالة "رويترز" أن إسرائيل قصفت إيران، في حين نفت وكالة "تسنيم" الإيرانية حدوث هجوم، بالقول: "لا هجوم من الخارج على البلاد".
ونقلت قناة "برس تي في" الإيرانية، عن مصادر مطّلعة نفيها لصحة التقارير عن هجوم على مدن إيرانية بما في ذلك أصفهان.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن تقارير أن إسرائيل هاجمت أهدافاً داخل إيران، وقال مسؤول أمريكي لـ"الجزيرة" إن واشنطن على علم بالضربة الإسرائيلية.
إلى ذلك، نقل موقع "فوكس نيوز" عن مصدر عسكري أمريكي قوله إن "نطاق الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على إيران كان محدوداً".
السلطة الفلسطينية تندد بالفيتو الأمريكي ضد عضويتها في الأمم المتحدة
نددت السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، الخميس، باستخدام الولايات المتحدة حقها في النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ورأت في ذلك "عدواناً صارخاً" يدفع المنطقة إلى "شفا الهاوية".
وقال مكتب عباس، في بيان، إن "هذه السياسة الأمريكية العدوانية تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثل عدواناً صارخاً على القانون الدولي، وتشجع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا (...) وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية".
لا دين للدول الكبرى بل مصالح
يعتبر اللبنانيون عموماً الولايات المتحدة الدولة الأعظم في العالم رغم منافسة الصين الشعبية لها على هذا الموقع مستفيدةً من تطورات كثيرة شهدها العالم بعضها سلبي وبعضها الآخر إيجابي.
انطلاقاً من هذا الاعتبار يتوجه سياسيو "الطبقة الوسطى" منهم إلى واشنطن بين حين وآخر لاستكشاف إمكانات مساعدتها لهم في إعادة الحياة الطبيعية السياسية والاقتصادية والشعبية إلى بلادهم وأيضاً الاستقرار الأمني ووحدة الدولة والانتماء الأوحد لها أي الذي لا شريك آخر فيه مثل الدين والمذهب والحزب والطائفة والقبيلة والزعامة الإقطاعية والقطاعات الاقتصادية والمصرفية وكبار رجال المال.
يتوجه إليها أيضاً سياسيو الطبقة الأعلى الذين يمونون بفعل مواقعهم القوية على "شعوب" بلادهم وذلك من أجل اكتشاف إمكانات مساعدة واشنطن لبنان للعودة دولةً طبيعية، ولكن دائماً تحت سيطرتهم رغم اختلافاتهم الكثيرة دفينةً كانت أو ظاهرة، علماً بأن ما يجمعهم كثير رغم عداواتهم المزمنة التي غالباً ما سيطر عليها الأحمر القاني أي لون الدم من جرّاء عدم الاستقرار في الداخل والتناحر على المواقع والمناصب والمكاسب. علماً بأنهم يدعون أن ما يفعلونه أو "يرتكبونه" هو من أجل أديانهم التي يُفترض أنها واحدة وأن ربها ورب العالمين واحد وأنه "لو شاء لجعل الناس أمّةً واحدة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً