شربجي يكشف لـ«اللواء» عن تفاصيل ما جرى في إنتخابات نقابة المهندسين في بيروت
تفاصيل انتخابات نقابة المهندسين في بيروت
تنافس مرشحان على منصب نقيب المهندسين في انتخابات بيروت والشمال، هما: فادي حنا وبيار جعارة. انقسمت المنافسة بين لائحتين:
- لائحة مدعومة من الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر.
- لائحة مدعومة من تيار المستقبل وجمعية متخرجي المقاصد وحزبي القوات اللبنانية والكتائب.
عوامل فوز لائحة الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر
- سيطرة الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر على بعض الفروع.
- نجاحهم في شد الحبل بـ5 أعضاء، مقابل 3 أعضاء للفريق الآخر.
- دعم لائحة الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر من 4 مرشحين مسيحيين مقابل مرشح مسلم واحد.
- إصرار حزب القوات اللبنانية على عدم التحالف مع الجماعة الإسلامية لدعم مرشحها، وتحالفهم بدلاً من ذلك مع حزب الكتائب.
غياب القوى المستقلة و17 تشرين
لم تشارك قوى 17 تشرين والمستقلون بشكل كبير في هذه الانتخابات، وذلك بسبب:
- غياب توافق حول المرشح الثالث الرئيس.
- الشحن الطائفي الذي أعقب مقتل باسكال سليمان.
- انسحاب بعض النقباء المستقلين خوفًا من الشحن الطائفي.
تأثير الشحن الطائفي على الإنتخابات
أدى الشحن الطائفي إلى تحول المعركة الانتخابية إلى معركة إثبات وجود سياسي بين الأحزاب السياسية.
- عزز الحضور المسيحي بعد مقتل باسكال سليمان، حيث دعمت بعض المجموعات المستقلة القوات اللبنانية.
- أدى فشل تجربة النقيب السابق، التي سيطر فيها المستقلون على النقابة، إلى رد فعل سلبي لدى الناخب المستقل.
بعد الانتخابات
دعا النقيب الفادي حنا إلى تخفيف حدة الشحن الطائفي، وعمل على تحييد الصراع السياسي عن العمل النقابي.
تراوح مجموع الأصوات في انتخابات مركز النقيب بين 9000 و11000، مع زيادة في الحضور الحزبي وانخفاض في الحضور المستقل.
رغم تداول معلومات عن أن الحضور السني كان بحدود 17٪، إلا أن الحقيقة أن الحضور من بيروت وحدها كان ما يقارب 1100 مهندس من الطائفة السنية، مما يدل على عدم صحة هذه المعلومات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً