بوتين خلال زيارته إلى الصين: العلاقات الروسية الصينية ليست موجهة ضد أي أحد
بوتين في زيارته للصين: العلاقات الروسية الصينية لا تستهدف أي جهة
خلال زيارته الخارجية الأولى بعد توليه فترة رئاسية جديدة، توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين، معاهدًا بـ "إنعاش" البلدين.
خلال زيارته التي استمرت لمدة يومين وبدأت في 16 مايو، أكد بوتين أن الصين ستظل دائمًا شريكًا جيدًا لروسيا. وأشار بوتين في حديثه إلى نظيره الصيني شي جين بينغ أن التعاون بينهما يمثل عامل استقرار، مضيفًا: "من الجدير بالملاحظة أن العلاقات بين روسيا والصين ليست انتهازية ولا تستهدف أي طرف".
علاقات اقتصادية متينة
شدد الرئيس الروسي على أن 90% من جميع المعاملات بين روسيا والصين تتم باليوان والروبل، مؤكدًا أن التعاون الروسي الصيني ليس موجهًا ضد أي قوة أخرى ويمثل عامل استقرار للعالم.
وأشار بوتين إلى أن روسيا عززت صادرات الأغذية إلى الصين، وأن البلدين يعملان على تعزيز التعاون النووي السلمي، كما أعرب عن ترحيب موسكو بالسيارات الصينية في سوقها.
تعاون مستقبلي
من جانبه، قال الرئيس الصيني: "لم يكن الوصول بالعلاقات الصينية الروسية إلى ما هي عليه اليوم بالأمر السهل، ويجب على الجانبين الاعتزاز بها ورعايتها". وأضاف: "الصين مستعدة... لتنمية ونهضة بلدينا، والعمل معًا لدعم النزاهة والعدالة في العالم".
ردود الفعل الدولية
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الولايات المتحدة ودولًا أخرى تحاول الضغط على الصين لتقليص تعاونها مع روسيا، لكن بكين قوية بما يكفي لمقاومة هذه الضغوط. تدعي الدول الغربية أن الصين لعبت دورًا رئيسيًا في مساعدة روسيا على تحمل العقوبات ووفرت لها تكنولوجيا حيوية استخدمتها في ساحة المعركة في أوكرانيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً