سياسي مصري لـ«عكاظ»: «الفيتو» الأمريكي يناقض حل الدولتين
استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد فلسطين يتناقض مع القانون الدولي
فشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو)، وهو الأمر الذي أثار استنكاراً واسعاً من قبل الخبراء والمسؤولين.
يرى الخبراء أن لجوء الولايات المتحدة إلى الفيتو يمثل انحيازاً واضحاً للاحتلال الإسرائيلي ويقوض مصداقية الأمم المتحدة، حيث إن رفض طلب العضوية الفلسطينية يتعارض مع مبادئ المنظمة الأممية التي تقوم على تعزيز السلم والأمن الدوليين وحماية حقوق الإنسان.
استمرار المعاناة الفلسطينية وتصعيد إسرائيل
يخشى الخبراء من أن رفض طلب العضوية الفلسطينية سيؤدي إلى استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير والاعتداءات الوحشية على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
ويحذرون من أن استمرار إسرائيل في سياساتها العدوانية قد يؤدي إلى حرب إقليمية مدمرة، داعين المجتمع الدولي إلى التصدي للانتهاكات الإسرائيلية والضغط عليها لوقف عدوانها على الأراضي الفلسطينية.
ضرورة حل الدولتين والعودة إلى المفاوضات
يرى الخبراء أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما يؤكدون على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات كسبيل وحيد لتسوية الخلافات وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام، معتبرين أن التصعيد الإسرائيلي وتصرفات الولايات المتحدة تعيق تحقيق ذلك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً