أضواء مستوطنة «نتساريم» تعيد ذكريات مؤلمة لأبناء غزة
محور نتساريم: معارك تاريخية وتحديات مستقبلية
أهمية المحور الاستراتيجية
يمتاز محور نتساريم بأهمية استراتيجية كبيرة، حيث كان شاهداً على أحداث تاريخية بارزة:
- موقع معركة داثن بين المسلمين والبيزنطيين قبل نحو 1400 عام.
- تفجير أول دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" عام 2001 خلال انتفاضة الأقصى.
- شهد سقوط العديد من الشهداء وجرحى فلسطينيين خلال الانتفاضة ذاتها، ما أكسبه اسم "محور الشهداء".
تأثير المستوطنة على سكان غزة
أعادت الأحداث الأخيرة إلى الأذهان ذكريات مؤلمة لسكان غزة، حيث عادت أضواء مستوطنة نتساريم التي انسحب منها الاحتلال عام 2005، لتضيء من جديد، تسرق الليل وتعكس معاناة السكان المستمرة:
- أعرب الفلسطينيون عن قلقهم من عودة سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة، وما قد ينتج عن ذلك من صراعات ومعاناة جديدة.
- يرى المؤرخون أن المحور شهد أحداثاً تاريخية مهمة، ويسعى الاحتلال حاليًا للسيطرة عليه.
الصراع على السيطرة
منذ اندلاع حرب غزة الأخيرة، سعى الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على محور نتساريم لما يمثله من أهمية استراتيجية:
- تتيح السيطرة على المحور فصل شمال القطاع عن جنوبه ومنع عودة النازحين إلى الشمال.
- يوفر المحور الرصيف البحري الذي يجري بناؤه.
- يسعى الاحتلال إلى الحفاظ على وجوده في قطاع غزة من خلال التحكم بمحور نتساريم.
ومقابل ذلك، تسعى حركة حماس إلى منع سيطرة الاحتلال على المحور، وإفشال مخططاته العسكرية:
- تدرك حماس أهمية المحور وضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي منه.
- استهدفت الحركة المحور لمنع ثبات سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه.
- تظل السيطرة على محور نتساريم محور صراع مستمر بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، حيث يشكل مفترق طرق تاريخي واستراتيجي يؤثر على مستقبل قطاع غزة بأكمله.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً