سويسرا: الحوار بدل القمع... الجامعات تتخذ نهجًا مختلفًا في التعامل مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين
جامعات سويسرا تتبنى نهج الحوار مع المحتجين المؤيدين لفلسطين
تتخذ جامعات سويسرا نهجاً منفتحاً وحوارياً في التعامل مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، على عكس المعاهد الفيدرالية للتكنولوجيا التي اتخذت موقفاً أكثر صرامة.
في جامعة جنيف، عقدت أولى جولات المفاوضات مع النشطاء المؤيدين لفلسطين في حرم الجامعة، بعد احتلالهم للمبنى منذ أيام. ودعت إدارة الجامعة الطلاب للمشاركة في مجموعة عمل لبحث دور الجامعة في الحوار العام.
وفي جامعة لوزان، تستمر المفاوضات بين أعضاء الجامعة والنشطاء الداعمين لغزة، لكنها وصلت إلى طريق مسدود كما يبدو.
المعاهد الفيدرالية للتكنولوجيا تتخذ موقفاً أكثر تشدداً
تباينت استراتيجية الجامعات مع استراتيجية المعاهد الفيدرالية للتكنولوجيا، حيث لم يدم النشاط الطلابي في المعهد العالي التقني في زيورخ يوم أمس طويلاً، بعد رفض الإدارة التفاوض واستدعاء الشرطة لإبعاد الطلاب.
وفي مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية، وجهت الإدارة إنذاراً نهائياً للمحتجين بإخلاء المبنى، مؤكدة على اتخاذ القرار بشكل مستقل.
احتجاجات منظمة ومسؤولة في جنيف
تميزت احتجاجات الطلاب في جنيف بدرجة عالية من التنظيم والوعي، واستخدم المحتجون شارات ملونة لتسهيل التواصل وتحديد الأدوار، مما يدل على تخطيط مسبق ودقة في التنفيذ.
حرص الطلاب على تجنب إلحاق الضرر بالمباني واحترام ممتلكات الجامعة، مما يعكس نضجهم والتزامهم بقضيتهم بطريقة سلمية. كما أن تسهيل وصول الطلاب الآخرين إلى الجامعة يُظهر حسهم بالمسؤولية واحترامهم لحقوق الجميع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً