سوق العمل الإماراتي.. نتائج متميزة تتصدر المؤشرات العالمية
سوق العمل الإماراتي: مركز متقدم عالمياً
يتألق سوق العمل الإماراتي كواحد من أبرز الأسواق العالمية، بفضل مرونته وسهولة ممارسة الأعمال فيه، فضلاً عن قدرته على اجتذاب الكفاءات والخبرات من مختلف دول العالم. ويعزى هذا النجاح إلى البيئة التشريعية التي توفر الحماية لجميع الأطراف وضمان حقوقهم.
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة نتائج إيجابية للغاية في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، ومن أبرزها فوزها بالمرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات: انعدام النزاعات العمالية، وسهولة استقطاب الكفاءات، والوجهات المفضلة للعمال الأجانب، كما حازت على المرتبة الأولى عربياً في مؤشر مرونة العمل العالمي 2024.
جاهزية ومرونة غير مسبوقة
من أجل مواجهة تحديات المستقبل، أولت الإمارات اهتماماً كبيراً لتعزيز الجاهزية والمرونة، وهو ما انعكس في حصولها على المرتبة الثانية عالمياً في مؤشرات رئيسية مثل: نسبة التوظيف، وساعات العمل، ونسبة القوى العاملة، ونسبة القوى العاملة الوافدة.
بيئة جاذبة للكفاءات العالمية
حازت الإمارات على المرتبة الثالثة عالمياً في جذب العمالة الأجنبية الماهرة، والاحتفاظ بالأفكار المبدعة، وتنمية المهارات الرقمية. كما أنها حلت في المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشرات: اللوائح التنظيمية للعمل، والخبرات العالمية، والإدارة التنفيذية العليا، وعلاقة الأجور بالإنتاجية، واجتذاب المفكرين والمبدعين. علاوة على ذلك، أتاحت الإمارات بيئة عمل مثالية حتى احتلت المرتبة السادسة عالمياً من حيث أفضل الدول للعيش والعمل.
تُبرز هذه النتائج المتميزة المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الإمارات على صعيد الكفاءة والقدرة والفكر الاستباقي الهادف لتعزيز الجاهزية والمرونة في مواجهة التحديات المستقبلية. كما أنها تؤكد على فعالية استراتيجية التنمية الشاملة التي تنتهجها الإمارات وريادتها في مجال إدارة العمل الحكومي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً