ستوريدج ينتقد هجوم ليفربول: ليسوا حاسمين مثل ثلاثية محمد صلاح وماني وفيرمينو

تقييم ستوريدج لخط هجوم ليفربول

سلط مهاجم ليفربول السابق، دانييل ستوريدج، الضوء على أداء الثلاثي الهجومي الحالي للفريق المكون من محمد صلاح وداروين نونيز ولويس دياز. وفي تحليله، يرى ستوريدج أن ليفربول يفتقر إلى الفاعلية التي تميزت بها هجماته في السابق عندما كان يقودها صلاح إلى جانب الثنائي الهجومي السابق ساديو ماني وروبرتو فيرمينو.

أداء متواضع ضد إيفرتون

تجلى غياب الفاعلية الهجومية لليفربول بشكل واضح في مباراة ديربي ميرسيسايد الأخيرة ضد إيفرتون، والتي انتهت بهزيمة ساحقة بهدفين دون رد في الدوري الإنجليزي الممتاز. وشهدت المباراة إهدار كل من محمد صلاح ونونيز ودياز للعديد من الفرص، مما حال دون هز شباك إيفرتون على ملعب جوديسون بارك.

مقارنة بالماضي

أشار ستوريدج في تصريحات أدلى بها لشبكة سكاي سبورتس إلى أن "داروين نونيز فشل في إنهاء الهجمات بشكل حاسم أمام إيفرتون، إنه أحد هؤلاء اللاعبين الذين يسببون الكثير من المشاكل للمدافعين لكنه لم يكن حاسمًا. الأمر نفسه ينطبق على دياز". وأضاف: "لم يكونوا في أفضل حالاتهم، ولأي سبب كان، كانوا يفتقرون إلى تلك الميزة التي تحتاجها لتنقلك إلى المستوى التالي".

وشدد ستوريدج على أن "ليفربول في هذا الفريق لديه جناح يسجل الأهداف، وهو صلاح، ثم دياز ونونيز. عندما نجح ليفربول، كان لديهم ماني وصلاح، ومن ثم كان فيرمينو، صاحب الرقم 9، يقدم التمريرات الحاسمة والأهداف. الآن، لا يوجد استمرارية". وختم بالقول: "عندما لا يسجل صلاح، فإن جوتا، الذي هو من يسجل الأهداف، ليس لائقًا للأسف. سيتعين على المدير الفني الجديد إيجاد طريقة لجعل هؤلاء اللاعبين متماسكين أو يتخذ قرارًا كبيرًا (بشأن مستقبلهم)".

الخلاصة

يرى ستوريدج أن هجوم ليفربول الحالي يفتقر إلى الفاعلية التي كانت تميز الثلاثي الهجومي السابق الذي ضم صلاح وماني وفيرمينو. وشدد على ضرورة إيجاد طريقة لدمج اللاعبين الحاليين بشكل أكثر فاعلية أو اتخاذ قرارات كبيرة بشأن مستقبل الفريق الهجومي.