سبعُ قضايا ملِحَّة على جدول أعمال الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي

مقدمة

انطلقت أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي برئاسة مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، وشاركة كبار المفتين والعلماء ممثلي الشأن الديني للشعوب الإسلامية في الداخل الإسلامي ودول الأقليات.

القضايا المدرجة على جدول الأعمال

وتناقش الدورة سبع قضايا ملحة مدرجة على جدول أعمالها، وهي:

• وحدة الأمة الإسلامية.
• فلسطين وحرب غزّة.
• تعطيل الملاحة في البحر الأحمر.
• الأوضاع في السودان.
• الإسلاموفوبيا.
• الإساءة للرموز الدينية.

جهود المملكة العربية السعودية

وتجلت عناية المملكة العربية السعودية بالمسلمين وتقديم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي وتعزيز الأمة المسلمة وتقويتها من خلال:

• بذل الجهود في رأب الصدع وحل الخلافات والنزاعات بين المسلمين.
• السعي في تقريب وجهات نظرهم وحثهم على الاجتماع والاتفاق والانسجام والوئام.
• تأسيس عدد من الهيئات والمجامع والمؤسسات المعنية بشؤون المسلمين ودعم قضاياهم وحل أزماتهم.

دور رابطة العالم الإسلامي

تعتبر رابطة العالم الإسلامي من الهيئات الرائدة التي تحتضنها المملكة، ويسعى المجلس الأعلى للرابطة لتحقيق أهداف نبيلة على المستوى الإقليمي والعالمي، ومن أهمها:

• نشر الفكر الوسطي.
• الحماية من التطرف والغلو والإرهاب.
• نشر السلام والعدل.
• تحرير الإنسانية من العبودية لغير الله.
• تنمية التعارف والتعاون بين الشعوب.
• المشاركة في الجهود الإغاثية والرعوية والتنمويّة حول العالم.
• العمل على تعميق الوحدة بين المسلمين وجمع كلمتهم.

ثناء المشاركين

أثنى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على الجهود الميمونة للمجلس الأعلى للرابطة، وأكد على دور الرابطة في نشر الفكر الوسطي والحوار البنّاء، مُشددًا على أهمية تعزيز منهج الاعتدال.

من جانبه، أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي على ضرورة تعزيز الحوار بين الأديان السماوية والحضارات والثقافات، كما ثمّن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.

وأشاد وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية مصر العربية بدور رابطة العالم الإسلامي وجهودها الرامية إلى إحلال السلام العالمي والإنساني.

كما عبّر وزير الشؤون الدينية في الجمهورية التركية عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية وقيادتها، مؤكدًا على أهمية توثيق عرى الأواصر بين المسلمين لتوحيد كلمتهم وصفوفهم ونشر ثقافة الحوار والتسامح.