روسيا تشدد قواعد سفر المسؤولين خوفا على أسرار الدولة
روسيا تُحكم قبضتها على سفر المسؤولين لمنع تسريب الأسرار
قيود على السفر وراء الحدود لحماية أسرار الدولة
تخوفت أجهزة الأمن الروسية وتحديداً جهاز الأمن الاتحادي الروسي (FSB) من وصول قوى خارجية إلى أسرار الدولة، خاصة مع تدهور العلاقات بين روسيا والغرب. ولذا، شددت الحكومة القيود المفروضة على سفر المسؤولين الحكوميين إلى الخارج لمنع تسرب أي معلومات سرية.
مخاوف أمنية تقف وراء التشديدات
هناك مخاوف من أن يتم استدراج المسؤولين خارج البلاد وإجبارهم على الكشف عن أسرار حساسة تتعلق بالأمن القومي لروسيا. ومن جانب آخر، تخشى الأجهزة الأمنية أيضًا من احتمالية اعتقال المسؤولين الروس وتسليمهم إلى دول غربية أو تقديم عروض مغرية لهم مقابل كشف الأسرار.
تباين القيود المفروضة
تختلف القيود المفروضة على السفر باختلاف الأجهزة الحكومية، حيث تحظر بعض الإدارات سفر موظفيها تمامًا إلى أي مكان خارج روسيا إلا بتصريح خاص. بينما تفرض إدارات أخرى قيودًا على السفر إلى دول معينة أو خلال فترات زمنية محددة. وقد أدى ذلك إلى حالة من الارتباك بين المسؤولين الحكوميين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التدابير تتوافق مع ممارسات العديد من الدول الغربية، والتي تفرض قواعد صارمة على سفر الأشخاص الذين لديهم حق الوصول إلى أسرار عالية المستوى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً