أسعار النفط تتباين بعد تكبدها لخسائر استمرت 3 أيام

تذبذب أسعار النفط بعد خسائر متتالية

شهدت أسعار النفط تباينًا ملحوظًا يوم الخميس، بعد أن منيت بخسائر متتالية على مدى ثلاثة أيام. وقد جاء هذا التقلب مدفوعًا بتوقعات بأن انخفاض الأسعار قد يدفع الولايات المتحدة إلى إعادة ملء احتياطيها النفطي الاستراتيجي، مما يخلق حدًا أدنى لانخفاضها.

عوامل الضغط على أسعار النفط

تعرضت أسعار النفط لضغوط متعددة، بما في ذلك:

• قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مما قد يحد من النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
• زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام الأمريكية.
• مؤشرات على قرب التوصل إلى تهدئة في المنطقة.

حركة الأسعار

ارتفع خام برنت بنسبة 0.28٪ ليصل إلى 83.67 دولارًا للبرميل عند التسوية، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط هامشيًا بنسبة 0.06٪ ليصل إلى 78.95 دولارًا للبرميل عند التسوية.

عوامل الدعم

حظيت سوق النفط بدعم التكهنات بأنه إذا انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 79 دولارًا، فإن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات لإعادة ملء احتياطياتها الاستراتيجية. وقد أعربت الولايات المتحدة عن عزمها على إعادة ملء الاحتياطي النفطي الاستراتيجي بعد سحب تاريخي من مخزون الطوارئ في عام 2022، وتهدف إلى إعادة شراء النفط بسعر 79 دولارًا للبرميل أو أقل.

التوقعات المستقبلية

يظل الاهتمام منصبًا على نتائج المحادثات المتعلقة بالتوتر في قطاع غزة. فإذا استمر التفاؤل بشأن وقف إطلاق النار، فمن المتوقع أن يستمر اتجاه الهبوط في أسعار النفط الخام. ومع ذلك، قد تؤدي أي انتكاسات في محادثات التهدئة إلى زيادة الضغط على الأسعار.