رغم العامل الوراثي.. روتين يومي يضيف 5 سنوات على عمرك!
دور نمط الحياة في مواجهة العوامل الوراثية
تؤكد الدراسات الحديثة أن نمط الحياة الصحي يلعب دوراً محورياً في مواجهة التأثير الجيني المتوارث الذي قد يؤدي إلى تقليل العمر. حيث أظهرت إحدى الدراسات أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يعوض تأثير الجينات الضارة بنسبة 62%، مما يضيف ما يصل إلى خمس سنوات إلى أعمارنا.
اتباع نمط حياة صحي يقلل من مخاطر الوفاة المبكرة
أثبت الباحثون أن الأفراد الذين يحافظون على أنماط حياة غير صحية يكونون أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 78%، بغض النظر عن المخاطر الوراثية التي يحملونها. كما تشير الدراسة إلى أن الجمع بين نمط حياة غير صحي وجينات عمر أقصر يزيد من خطر الوفاة المبكرة بأكثر من الضعف مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بجينات مواتية وأنماط حياة صحية.
نمط حياة صحي موازٍ للجينات
ومع ذلك، فقد كشفت الدراسة أن الخطر الوراثي المتعلق بتقصير العمر يمكن مواجهته من خلال نمط حياة مناسب بنسبة تصل إلى 62%. حيث يمكن للأشخاص الذين لديهم مخاطر وراثية عالية إطالة أعمارهم المتوقعة بنحو 5.22 سنة عند سن الأربعين مع نمط حياة مناسب.
عناصر نمط الحياة الصحي المثالي
يوصي الخبراء بالتركيز على العناصر التالية لتعزيز طول العمر:
- الامتناع عن التدخين.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
التداعيات والنتائج
لقد تابع الباحثون المشاركين في الدراسة لمدة 13 عاماً في المتوسط، حيث حدثت خلالها 24238 حالة وفاة. ويوضح البحث أن العيش بأسلوب حياة صحي يساعدنا على العيش لفترة أطول على الرغم من العوامل الوراثية التي قد نكون معرضين لها.
هذا ويؤكد الخبراء على أهمية سياسات الصحة العامة التي تركز على تحسين أنماط الحياة الصحية، لأن ذلك سيساعد في تخفيف تأثير العوامل الوراثية على عمر الإنسان. كما أن هذه السياسات ستكون بمثابة مكملات قوية للرعاية الصحية التقليدية، وستساعد في تحسين الصحة العامة للأفراد والمجتمعات على حد سواء.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً