رغم اعتراف إسبانيا بفلسطين.. معتصمون في مدريد يطالبون بقطع العلاقات مع إسرائيل ووقف بيع السلاح لها
إعلان إسبانيا اعترافها بدولة فلسطين: خطوة مرحب بها ولكنها غير كافية
أعلنت إسبانيا اعترافها بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة رحب بها الكثيرون باعتبارها علامة على الدعم الدولي المتزايد لحقوق الفلسطينيين. ومع ذلك، يرى الطلاب والأساتذة المحتجون في جامعة كومبلوتنسي بمدريد أن هذه الخطوة غير كافية. ويطالبون حكومتهم بقطع العلاقات مع إسرائيل وإنهاء تجارة الأسلحة معها، معتبرين أن هذه الإجراءات ضرورية لدعم الشعب الفلسطيني بشكل فعال.
المحتجون يطالبون بقطع العلاقات الدبلوماسية ووقف مبيعات الأسلحة
يعتقد المحتجون أن اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين خطوة إيجابية، لكنها مجرد خطوة صغيرة. ويؤكدون أن الاعتراف الحقيقي يجب أن يترافق مع إجراءات ملموسة لدعم الحقوق الفلسطينية، بما في ذلك قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وإنهاء تجارة الأسلحة معها. ويجادلون بأن هذه الإجراءات ستساعد الضغط على إسرائيل وتدفعها إلى تغيير سياساتها تجاه الفلسطينيين.
الاحتجاجات مستمرة حتى تتحقق المطالب
أعرب المحتجون عن عزمهم على مواصلة احتجاجاتهم حتى يتم تحقيق مطالبهم. وهم يعتقدون أن الاعتصام المستمر والاحتجاجات العامة يمكن أن تزيد من الضغط على الحكومة الإسبانية وتجبرها على اتخاذ إجراءات. ويؤكدون أنهم لن يتراجعوا حتى تقطع إسبانيا علاقاتها مع إسرائيل وتنهي تجارة الأسلحة معها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً