رئيس الوزراء يفتتح الدورة الـ 33 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب

مشاركة سلطنة عمان ضيف شرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب

افتُتح يوم أمس الدورة الـ 33 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب تحت شعار "بالمعرفة تبنى الحضارات" بحضور معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية، وسط مشاركة دولية كبيرة تجاوزت 515 دار نشر من 42 دولة، إضافة إلى مشاركة ثقافية أوسع لسفارات الدول الشقيقة والصديقة. وقع الاختيار على سلطنة عمان لتكون ضيف شرف هذه الدورة، لتشارك بجناح خاص وبرنامج ثقافي متنوّع يبرز التراث العماني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي، ويقدم مجموعة من العروض الشعبية والفنية.

تصريحات المسؤولين حول أهمية معرض الدوحة الدولي للكتاب

أكد سعادة وزير الثقافة على أهمية هذا المهرجان الثقافي ودوره في إثراء الساحة الأدبية وإتاحة الفرصة للرواد للنهل من حقول المعرفة المختلفة، مشيرًا إلى المشاركة الواسعة من معظم دول العالم. كما وصف سعادة وزير المواصلات المعرض بأنه يشهد تطوراً مستمراً عامًا بعد عام، مع زيادة في المعروضات السنوية بنسبة حوالي 30%، ما يؤكد مكانة الكتاب في المجتمع القطري وتلهف القراء لتلقي المعرفة من مصادرها الأصلية.

مشاركة متاحف قطر في المعرض

شاركت متاحف قطر في المعرض بتخصيص مساحة للزوار لاستكشاف مجموعة مختارة من العناوين الجديدة والمطبوعات الحائزة على جوائز والكتالوجات الفنية المميزة التي تغطي مواضيع مختلفة مثل الفن الإسلامي والحديث والتاريخ والهندسة المعمارية والآثار والاستشراق والرياضة وقصص الأطفال المشوقة.

تصريحات السفير التركي حول تطور معرض الدوحة الدولي للكتاب

أشاد سعادة السفير التركي لدى الدولة بالتطور والتنوع الكبير الذي يشهده معرض الدوحة الدولي للكتاب، مشيرًا إلى جهود المعرض في إثراء الساحة الأدبية وتوفير السبل لرواده للنهل من حقول المعرفة المختلفة.

مشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف وتنوع برنامجها الثقافي

تولي سلطنة عُمان أهمية كبيرة لمشاركتها كضيف شرف في هذه الدورة، حيث يقدّم جناحها مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي تعكس التراث الحضاري للسلطنة، بما في ذلك معرض للتصوير الضوئي ومقطوعات موسيقية للأوركسترا السيمفونية السلطانية ولوحات من الفن العماني الأصيل وبرنامج شعري وثقافي غني.