رئيسة "حزب العمل" الإسرائيلي: نزع الشرعية عن الرتب العسكرية في الجيش لإبقاء نتنياهو وشركاه في السلطة
استقالة ضباط كبار في الجيش: مؤشر على تفاقم الأزمة
تستمر الحرب في قطاع غزة منذ 200 يوم، مخلفة وراءها دمارًا واسع النطاق وعددًا كبيرًا من الضحايا. وفي تطور مقلق، أعلن ضابطان كبيران في الجيش الإسرائيلي استقالتهما، مما أثار تساؤلات حول مدى ثقة القيادة السياسية في الجيش.
وفي تعليقها على استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، اللواء أهارون هاليفا، وقرار قائد المنطقة الوسطى، اللواء يهودا فوكس، بالتنحي عن منصبه، قالت رئيسة حزب "العمل" الإسرائيلي ميراف ميخائيلي إن "نزع الشرعية عن الرتب العسكرية في الجيش" وصل إلى "مستوى جديد" من أجل "الحفاظ على نتنياهو وشركائه في السلطة".
وذكرت ميخائيلي أن هذا يمثل نمطًا من الهجمات على الجيش من قبل القيادة السياسية، مدعية أنهم يشكون من صياغة خطاب استقالة هاليفا بدلاً من دعمه. وأضافت أن هذه الضغوطات تخلق مناخًا غير مواتٍ لقادة الجيش وتقوض سلطتهم.
عواقب خطيرة على سلامة إسرائيل
وشددت ميخائيلي على أن هذا الهجوم على الجيش لا يقتصر على استهداف ضباط محددين، بل يتعلق بتقويض ثقة الجمهور في المؤسسة بأكملها. وأكدت أن مثل هذا السلوك له عواقب خطيرة على سلامة إسرائيل، لأن الجيش هو حجر الزاوية في الدفاع الوطني.
وأشارت إلى الأداء الضعيف للجيش خلال الحرب المستمرة، قائلة إن "نتنياهو وشركائه" أظهروا عدم كفاءتهم في إدارة الصراع. ودعت إلى إنهاء القتال والتركيز على إعادة المختطفين وإعادة تقييم الاستراتيجية العسكرية لإسرائيل.
تهديد للأمن القومي
وتختتم ميخائيلي بالقول إن الحرب تركت قطاع غزة "أخطر مكان في العالم للأطفال
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً