"رؤية السعودية 2030 ليست وجهة نهائية".. أبرز ما قاله محمد بن سلمان في جلسة حوارية خاصة

رؤية السعودية 2030: نقطة تحول اقتصادي واجتماعي

تعد رؤية السعودية 2030 خطة طموحة تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية وخلق مجتمع أكثر حيوية ومستدامة. وقد تحدث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن تقدم الرؤية وتأثيرها في جلسة حوارية خاصة.

رؤية ليست وجهة نهائية

شدد الأمير محمد بن سلمان على أن رؤية السعودية 2030 ليست وجهة نهائية، بل رحلة مستمرة نحو الابتكار والازدهار. وذكر أن المملكة لا تزال في المراحل الأولى من رحلتها، لكنها قطعت شوطًا كبيرًا في تنفيذ الإصلاحات وتحقيق الأهداف الرئيسية للرؤية.

الشراكة والنمو والتأثير العالمي

أشار ولي العهد إلى دور المملكة الريادي في المسائل الدولية، مؤكدًا على أهمية الشراكات التعاونية في تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم الاقتصادي. وتعمل المملكة مع شركائها الدوليين لتعزيز الابتكار والتكامل التجاري وأمن الطاقة، بهدف الوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك.

تمكين القطاع الخاص والابتكار

ركزت حزمة الإصلاحات الشاملة التي تم تنفيذها على مدار السنوات الثماني الماضية على تمكين قطاع الأعمال من المساهمة في مسيرة التقدم المستمرة. وبفضل نمو صندوق الاستثمارات العامة وخططه للتحول إلى صندوق سيادي بقيمة تريليونات الدولارات، تدعم المملكة الشركات المحلية الرائدة في جهودها لتبني التقنيات الناشئة وتعزيز نمو القطاعات المهمة.

تحسين جودة الحياة والاستدامة

أثمرت رؤية السعودية 2030 عن بناء مجتمع أكثر حيوية، مع تحسينات كبيرة في جودة الحياة والتطور الاجتماعي. وقد تضاعفت مشاركة المرأة في القوى العاملة منذ عام 2016. وتعمل المملكة على الاستثمار في مجالات البحث والتطوير لتمكين الشركات المحلية من مواصلة النمو وتعزيز الاقتصاد الرقمي. وتسعى المملكة أيضًا إلى تعزيز الاستدامة من خلال تنويع مصادر الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.

فرص التعاون والنمو

أكد الأمير محمد بن سلمان على أن منجزات المملكة الحالية تمثل مجرد بداية، وأن هناك المزيد مما يجب القيام به. وهذا سيخلق فرصًا عديدة للتعاون والنمو والتطوير مع مختلف الشركاء الدوليين. وتدعو المملكة المستثمرين والشركات والشركاء الاستراتيجيين من جميع أنحاء العالم للانضمام إليها في هذه الرحلة الشيقة لخلق مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة للسعودية وللعالم بأسره.