دول الخليج أصبحت تدرك حدود وقوة «البترودولار»
دول الخليج تعيد النظر في اعتمادها على عائدات النفط
لقد بنت دول الخليج على مر السنين احتياطيات مالية كبيرة من إيرادات النفط، مما جعلها لاعبين رئيسيين في الاستثمار العالمي، مع حيازات في شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى وأندية كرة القدم الأوروبية والعقارات. في الواقع، تمتلك دول الخليج أربعة من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.
استخدام القوة الناعمة
لا يقتصر تأثير دول الخليج على قوتها المالية، بل تستخدم أيضًا ثروتها النفطية لممارسة النفوذ على المسرح العالمي من خلال الاستثمارات لتحقيق أهداف إستراتيجية أوسع. تسعى دول المنطقة لأن تصبح قوى ناعمة من خلال الإقناع وليس الإكراه، حيث يمكن أن تساعد الاستثمارات الخليجية في استقرار الاقتصادات المتعثرة مثل تركيا ومصر.
تنويع الاستثمارات وضمان الأمن الغذائي
Tسعى دول الخليج إلى تنويع استثماراتها مع ضمان وصولها إلى الموارد في نفس الوقت. قاموا بتعزيز أمنهم الغذائي من خلال شراء الأراضي الزراعية في جميع أنحاء إفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا. كما خصصت بعض صناديق الثروة السيادية وحدات تركز بشكل خاص على تأمين إمدادات الغذاء.
تأثير تدفقات الأموال على الاقتصاد الأمريكي
Tشكل الأموال الخليجية أهمية كبيرة للاقتصادات الكبرى أيضًا. تشير تقديرات بلومبيرغ إلى أن تدفق الأموال الخليجية إلى سوق السندات الأمريكية ربما خفض تكاليف الاقتراض الأمريكية بنسبة 0.25٪. بين عامي 2005 و 2023، وفر هذا دافعي الضرائب الأمريكيين حوالي 700 مليار دولار.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً