دمار غزة يفوق بكثير دمار المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية
الدمار الهائل في غزة
أكد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن حجم الدمار الذي لحق بمدن قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة يتجاوز بكثير الدمار الذي تعرضت له مدن ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وجاءت تصريحات بوريل خلال جلسة عامة للبرلمان الأوروبي، حيث أشار إلى أن تقييماً أجراه البنك الدولي والأمم المتحدة نهاية يناير، قدر تكلفة إعادة بناء البنية التحتية في غزة بنحو 90 مليار دولار، إلا أن التكلفة الحقيقية حالياً أصبحت "أكثر سوءاً بكثير".
وأوضح بوريل: "إن حجم الدمار الذي تعرضت له غزة هائل، حيث دمرت أكثر من 60% من البنية التحتية المادية، وأصيب 35% منها بأضرار بالغة. وتركز الدمار بشكل خاص في مدينتي غزة وخانيونس، حيث أصبحت مساحات واسعة عبارة عن أنقاض".
التداعيات الإنسانية
أدى الدمار الهائل إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث نزح ما يقرب من 80% من سكان المنطقة إلى أجزاء أخرى من الجيب الساحلي المحاصر. وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، ثلثاهم من الأطفال والنساء، وفقاً لمسؤولي الصحة المحليين.
الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية والعمل السياسي
أدان بوريل جميع أعمال العنف، ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية ووصول الدعم الإنساني وإطلاق سراح الرهائن. وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي وتنفيذ التدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية. وختم بوريل قائلاً: "نريد وقف هذه الحرب الدراماتيكية وإيجاد حل سياسي لها".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً