دروس من كارثة كينيا.. ضرورة مراجعة معايير سلامة السدود في المناطق الاستوائية
كارثة سد كيجابي في كينيا
انهار سد كيجابي في منطقة ناكورو بكينيا في ظل الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا. وأسفر الانهيار عن مقتل أكثر من 50 شخصًا ونزوح أكثر من 200 ألف شخص بسبب الفيضانات الهائلة التي جرفت الصخور والطمي وأجزاء الأشجار. أعقب الفيضانات انهيارات صخرية، حيث يُعد سد كيجابي أحد السدود الصغيرة التي بنيت على روافد تنبع من الأخدود الأفريقي الشرقي بمنطقة كينيا.
حوادث سابقة مماثلة
ذكرت الكارثة بانهيار مشابه لسد باتل في كينيا في مايو 2018، والذي أسفر عن مقتل 50 شخصًا وتدمير عشرات المنازل، حيث لم يتجاوزت سعة تخزينه 200 مليون متر مكعب. كما انهار سد بوط في ولاية النيل الأزرق بالسودان في يوليو 2020، مما أدى إلى تدمير أكثر من 600 منزل وتشريد مئات السكان.
الحاجة إلى مراجعة سلامة السدود
تنتشر في كينيا والمناطق الاستوائية مئات السدود الصغيرة، معظمها مملوكة للقطاع الخاص وبعضها غير مرخص أو مطابق للمواصفات الهندسية. تستخدم هذه السدود في أغراض الري وتربية الأسماك. في ضوء حادثة سد كيجابي، تجري حاليًا مراجعة وتقييم السدود الكينية وإخلاء السكان من المناطق المحيطة بالسدود الضعيفة، خاصةً مع استمرار موسم الأمطار.
ارتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا
وصل منسوب بحيرة فيكتوريا إلى أعلى مستوى له عند 1136.81 مترًا، مما يعادل الرقم القياسي السابق المسجل في مايو 2020. ومن المتوقع ارتفاع مستوى البحيرة وتحقيق رقم قياسي جديد في الأيام المقبلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً