داء السكري والاكتئاب.. كيف تتكيف إذا كنت مصاباً بهما معاً؟
السكري والاكتئاب: علاقة متبادلة
إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الأول أو الثاني، فإنك أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، والعكس صحيح. قد يلعب التوتر والضغط المرتبط بإدارة مرض السكري دورًا في ظهور أعراض الاكتئاب.
العلاقة بين الحالتين
- التأثير المتبادل: يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى مضاعفات صحية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الاكتئاب، في حين يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى اتخاذ قرارات خاطئة بشأن نمط الحياة يمكن أن تفاقم مرض السكري.
- الصحة النفسية: يمكن للاكتئاب أن يجعل إدارة مرض السكري أكثر صعوبة، حيث قد يؤدي إلى صعوبة التركيز والتواصل الاجتماعي.
طرق التعايش مع الحالتين
1. برامج إدارة مرض السكري: يمكن لبرامج إدارة مرض السكري ذات التركيز السلوكي أن تساعد في تحسين مستويات السكر في الدم واللياقة البدنية وجودة الحياة العامة.
2. العلاج النفسي: العلاج السلوكي الإدراكي، على وجه الخصوص، يمكن أن يساعد في تحسين أعراض الاكتئاب، مما يؤدي إلى تحسين إدارة مرض السكري.
3. الأدوية وتغيير نمط الحياة: قد تكون الأدوية الموصوفة لعلاج كل من مرض السكري والاكتئاب فعالة، ويجب إقرانها بتغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة والتغذية الصحية.
4. الرعاية التعاونية: يتطلب العلاج الفعال لفرد يعاني من كل من مرض السكري والاكتئاب نهجًا متعدد التخصصات، يعمل فيه فريق الرعاية الصحية معًا لتحسين النتائج الصحية العامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً