خبراء: تضاعف الاستثمار لصد التهديدات السيبرانية في الإمارات
التهديدات السيبرانية في الإمارات
تواجه دولة الإمارات العربية المتحدة تهديدات سايبرانية متزايدة، مما دفع المؤسسات والشركات إلى زيادة الاستثمار في حلول وإجراءات التأهيل البشري لمواجهة هذه التهديدات.
ويشدد الخبراء على أهمية الاستثمار في العنصر البشري والشمول التقني لمواجهة أساليب قراصنة المعلومات في اختراق الشبكات وسرقة البيانات، كما يحذرون من أن التحول الرقمي في الإمارات يجب أن يقابله استعدادات كبيرة لحماية المعلومات من القراصنة والمخربين الذين يغيرون توجهاتهم باستمرار لتحقيق المكاسب المالية أو التخريب.
الاستثمار في الأمن السيبراني
كشف تقرير لشركة "هيلب إيه جي" أن عدد المخاطر الحرجة المكتشفة في دول مجلس التعاون الخليجي بلغ 30 ألف خطر في عام 2023، وأن سرقة البيانات الشخصية شكلت ما يقرب من 50% من هذه التهديدات. كما أشار التقرير إلى أن هجمات حجب الخدمة زادت بنسبة 42%، مستهدفة القطاع الحكومي بنسبة 40%.
وفي ظل استمرار التحول الرقمي، شهد توجهات الاستثمار في الأمن السيبراني تضاعفًا، حيث سجلت الشركات والحكومات في دول مجلس التعاون نموًا في توحيد مجالات الأمن السيبراني بنسبة 100% في مجال التكنولوجيا، وارتفع الاستثمار في الدفاع السيبراني المُدار بشكل كبير.
الذكاء الاصطناعي وحماية البيانات
يؤكد الخبراء على أهمية الذكاء الاصطناعي في حماية البيانات، حيث يوفر الأدوات والمعلومات اللازمة لتوقع التهديدات وإدارة نقاط الضعف وحماية الأصول الرقمية. كما يعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي الأكثر تقدمًا في القطاع لاكتشاف التهديدات وتحليلها والاستجابة لها، مما يساعد على تبسيط العمليات وتحسين الموقف الأمني للمؤسسات.
ضرورة تقليص فجوة المهارات
يشير تقرير لشركة "جارتنر" إلى أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقليص فجوة مهارات الأمن السيبراني، من خلال إلغاء الحاجة إلى تعليم متخصص لـ 50% من الشواغر بحلول عام 2028. كما توقعت "جارتنر" وصول حجم إنفاق المستخدم النهائي على الأمن السيبراني وإدارة المخاطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.3 مليار دولار خلال عام 2024، بزيادة بنسبة 12.1% عن عام 2023.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً