هزاع بن سلطان.. رحيل «فارس الإنجازات الرياضية»

رحيل هزاع بن سلطان، فارس الرياضات التراثية

انتقلت إلى رحمة الله تعالى الشخصية الرياضية المرموقة، الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، تاركة خلفها سجلاً حافلاً بالإنجازات في مختلف ساحات الرياضات التراثية الإماراتية. فقد كان الفقيد فارسًا لا يشق له غبار في سباقات القدرة، وقاد خيول إسطبلات ورسان إلى منصات التتويج. كما شارك في العديد من بطولات العالم للقدرة، ومثل دولة الإمارات العربية المتحدة خير تمثيل فيها جميعًا.

لم يكن اهتمام المغفور له الشيخ هزاع بن سلطان مقصورًا على رياضة الفروسية، بل امتد ليشمل جميع الرياضات التراثية الأخرى. فقد كان داعمًا قويًا لسباقات المحامل الشراعية وقوارب التجديف وسباقات الهجن. وكان حضوره الدائم في هذه الفعاليات بمثابة دافع كبير للمشاركين، لا سيما الشباب منهم.

إسهامات هزاع بن سلطان في التراث الإماراتي

علاوة على دعمه للرياضات التراثية، كان الفقيد مهتمًا جدًا بالتراث الإماراتي بشكل عام. فقد كان عضوًا في نادي تراث الإمارات، حيث لعب دورًا رئيسيًا في التخطيط للعديد من الأحداث الثقافية والتراثية. كما كان حريصًا على إيجاد طرق مبتكرة للحفاظ على تراث الإمارات وتثقيف الأجيال الشابة به. وكان يتجلى ذلك من خلال حرصه على حضور مهرجان الظفرة ومزينة سويحان وغيرها من الفعاليات التراثية.

بغ رحيل المغفور له الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان خسارة كبيرة للرياضات التراثية الإماراتية وللتراث الإماراتي بشكل عام. لكن إرثه سيبقى خالدًا من خلال الإنجازات والمساهمات الكبيرة التي قدمها طوال حياته.