خالد بن عبد الله يتسلم من البرلمان العربي وسام رواد التنمية للشخصيات المرموقة من غير البرلمانيين
تكريم نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني بوسام رواد التنمية
-
تسلم معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، وسام رواد التنمية الذي يمنحه البرلمان العربي للشخصيات العربية المرموقة من غير البرلمانيين، وذلك تقديراً لإسهاماته وعرفاناً بمبادراته القيمة في مجال التنمية على المستويات الوطنية والعربية.
-
جرت مراسم التكريم في احتفالية أقامها البرلمان العربي بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وحضرها أصحاب المعالي والسعادة رئيس البرلمان العربي ورؤساء وأعضاء المجالس والبرلمانات العربية.
كلمة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني
-
أعرب معاليه في كلمة ألقاها خلال الحفل عن تشرفه بإهداء هذا التكريم إلى قائد المسيرة التنموية الشاملة في البحرين، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على الثقة السامية التي أولاها جلالته إياه لخدمة مملكة البحرين في مختلف مواقع العمل الوطني.
-
وقال معاليه: "إنه لمن حسن الطالع أن تتزامن هذه المناسبة مع احتفائنا في مملكة البحرين باليوبيل الفضي لذكرى مرور خمسة وعشرين عاماً لتولي جلالته أيده الله مقاليد الحكم في البلاد التي شهدت في عهده الزاهر تنمية غير مسبوقة في شتى المجالات".
-
وأشار معاليه إلى أن مسيرة الخير والنماء التي تشهدها مملكة البحرين بقيادة جلالته رعاه الله، قد تعززت أركانها بفضل الإيمان بالحقوق السياسية للأفراد وبمبدأ الشورى والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وهو ما أوجد تجربة برلمانية متطورة وقادرة على الصمود أمام التحديات.
-
وأشاد معاليه بالنخبة الكفؤة من أفراد المجتمع البحريني - رجالاً ونساءً - الذين أثبتوا قدرتهم على الانخراط في العمل السياسي وإثرائه بخبراتهم المتنوعة، على نحو مكنهم من قيادة العمل التشريعي، وجعل من إسهاماتهم تتخطى حدود المحلية إلى الاعتراف بها وتقديرها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
رؤية البحرين الاقتصادية 2030
-
أوضح معاليه أن مملكة البحرين خطت خطوات واقعية وملموسة نحو تحقيق العديد من المنجزات في مختلف مجالات التنمية، وذلك راجع إلى تمكنها وباقتدار من مواءمة أهداف ومقاصد الاستدامة مع الخطط والاستراتيجيات الوطنية، مستندة في ذلك إلى رؤيتها الاقتصادية 2030 التي ترتكز على ثلاثة مبادئ أساسية وهي الاستدامة والعدالة والتنافسية.
-
وتابع معاليه بالقول: "إن الإرادة البحرينية الوطنية وهي تواصل طريقها لتحقيق المزيد من النجاحات على صعيد تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لتتطلع بعين التفاؤل والأمل إلى مستقبل أفضل للوطن والمواطنين، بإطلاق رؤية البحرين الاقتصادية 2050 قبل نهاية العام الجاري، لتكون خارطة طريق جديدة تعكس الطموحات والتطلعات الوطنية لمواكبة مسارات التنمية المختلفة ومستجداتها".
الموقف البحريني تجاه القضية الفلسطينية
-
شدد معاليه على موقف مملكة البحرين الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية عبر تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة على أساس حل الدولتين، وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
-
وأكد على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية لحماية المدنيين العزل، ووقف الأعمال العدائية تجاه الشعب الفلسطيني المستضعف.
دعوة إلى تعزيز التعاون العربي
-
دعا معاليه البرلمان العربي إلى تبني الرؤى والمقترحات الداعمة للتكامل بين دولنا العربية، بهدف تعظيم الاستفادة من رأس المال البشري العربي، وتوفير فرص العمل المواتية، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري البيني والاستغلال الأمثل للثروات.
-
وقال: "يجب التركيز على التنمية باعتبارها محركاً وقوةً دافعة ومحفزة للتغيير والتحسين إلى الأفضل في وطننا العربي الكبير من المحيط إلى الخليج".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً