خاص صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى لأوكرانيا.. هل تغير قواعد الحرب؟
صواريخ "أتاكمز" الأمريكية تصل أوكرانيا
أرسلت الولايات المتحدة في السر نظام صواريخ "أتاكمز" بعيد المدى إلى أوكرانيا، مما أثار تساؤلات حول قدرته على إحداث تغيير كبير في الحرب الحالية. تتمتع الصواريخ بالقدرة على استهداف مناطق داخل روسيا، وهو ما كانت الإدارة الأمريكية قد تحفظت عليه سابقًا.
يرى محللون عسكريون أن التحول الأمريكي إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ "أتاكمز" قد يغير قواعد اللعبة في الحرب بين موسكو وكييف. إذ تتيح الصواريخ ضرب أهداف ذات أهمية كبيرة في عمق الأراضي الروسية، مما سيضع الدفاعات الصاروخية الروسية أمام اختبار جديد.
مواصفات صواريخ "أتاكمز"
- صاروخ باليستي تكتيكي دخل الخدمة في أوائل التسعينيات.
- صاروخ باليستي "أرض-أرض" بعيد المدى يمكن إطلاقه من منصات متحركة.
- يستخدم للوصول إلى أهداف أرضية لا يمكن الوصول إليها بوحدات المدفعية التقليدية.
- يبلغ مداه 300 كيلومتر وجرى استخدامه في مناطق مختلفة مثل أفغانستان والعراق.
كيف ستستفيد أوكرانيا من صواريخ "أتاكمز"؟
تعتقد أوكرانيا أن صواريخ "أتاكمز" حيوية لاستعادة السيطرة على ساحة المعركة وإلحاق خسائر كبيرة بروسيا. ستساعد أنظمة الدفاع الصاروخي بعيد المدى أوكرانيا على استهداف البنية التحتية الاقتصادية الحيوية والبنية التحتية العسكرية والمواقع الأساسية، بما في ذلك الجسور وأنظمة الدفاع الصاروخي، مما يعطل أو يسبق العمليات العسكرية الروسية. كما ستمنح هذه الصواريخ أوكرانيا ميزة تكتيكية افتقدتها طويلاً، وهي القدرة على ضرب لوجستيات القوات الروسية وراء خطوط الدفاع في زابوريجيا، بما في ذلك الموانئ وسفن البحرية الروسية وشراء الذخيرة وخطوط الإمداد ومخازن الوقود والمطارات ومراكز القيادة ونقاط التعبئة العسكرية.
اختبار لقدرات الدفاع الصاروخي الروسية
ستواجه الدفاعات الصاروخية الروسية اختبارًا جديدًا مع صواريخ "أتاكمز". وسيكون على منظومات الحرب الإلكترونية والتشويش دور كبير في حرف مسار الصواريخ عن أهدافها. ومن الأسباب الرئيسية لتحول الموقف الأمريكي نحو إمداد أوكرانيا بصواريخ "أتاكمز":
- إدراك الولايات المتحدة والدول الغربية أن أوكرانيا تواجه خسائر كبيرة في ظل التقدم الميداني للقوات الروسية.
- الرغبة في بناء منظومة دفاع جوي متعدد الطبقات حول المدن الأوكرانية الرئيسية.
- تزويد أوكرانيا بقدرة نيرانية لمجاراة التفوق الناري الروسي في الحرب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً