خاص تفاصيل مقترح "إلغاء ودمج" كليات في مصر.. ما مصير الطلاب؟
مقترح "الإلغاء والدمج"
دعا عبد المنعم إمام، عضو مجلس الشعب المصري، إلى إعادة هيكلة كليات التربية والحقوق والتجارة والآداب بما يتناسب مع تطورات سوق العمل. وجاء هذا المقترح بعد تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي شددت على أهمية التركيز على تعليم البرمجة.
مصير كليات الآداب والتربية
يرى إمام أن كلية الآداب يمكن دمجها مع كلية التربية لتصبح كلية للعلوم الإنسانية. ويقترح أيضًا استبدال الأقسام التي لها نظير في كليات أخرى، مثل الآثار والإعلام، بأقسام جديدة تتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وفيما يتعلق بكليات التربية، يقترح إمام جمع أقسام مثل الفلسفة وعلم النفس ورياض الأطفال في كلية واحدة. كما يرى أن مسألة التأهيل للتدريس يجب أن تكون من خلال دبلومة مهنية بعد سنتين من التخرج، وهو نظام متبع في العديد من الدول.
مصلحة الطلاب وسوق العمل
يؤكد إمام أن مقترح الإلغاء والدمج يصب في مصلحة الطلاب والخريجين. ويقول: "هذا الأمر يجعلهم قادرين على مواكبة سوق العمل بدلاً من البطالة المقنعة التي نعانيها". ويشير إلى أن هناك أقسامًا لم يعد هناك فائدة من التخرج منها، وأن خريجيها يتجهون لوظائف بعيدة عن مجال دراستهم.
ويشدد إمام على أن إعادة هيكلة الكليات ومناهجها أمر ضروري لاستمرار تطورها وجعلها أكثر تفاعلاً مع متطلبات العصر وسوق العمل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً