حكمة العرب.. لو لم أدع الكذب تأثماً لتركته تكرمًا
تتضمن حكم العرب دروساً قيّمة تتجلى في مختلف جوانب الحياة، ومن ضمن هذه الحكم نسلط الضوء على نبذ الكذب واعتباره من الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان، وقد وردت في هذا الشأن أقوال مأثورة منسوبة إلى حكماء وأدباء عرب:
أقوال حول نبذ الكذب:
- قال أحد الأدباء: "لو لم أدع الكذب تأثماً لتركته تكرماً".
- وقال آخر: "لو لم أدع الكذب تعففاً لتركته تظرفاً".
- وقال أبو النفيس: "لو لم أدع الكذب تورعاً اتركته تصنعاً".
آثار ومضار الكذب:
- ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "الكذب مجانب للإيمان".
- وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "إن الحق لو جاء محصاً لما أختلف فيه ذو الحجى، وإن الباطل لو جاء محضاً لما اختلف فيه ذو حجى، ولكن أخذ ضغث من هذا وضغث من هذا".
- وأكد بعض الأدباء على أن "الكذاب يخيف نفسه وهو آمن".
وفي النهاية، تدعونا حكم العرب إلى نبذ الكذب والتحلي بالصدق والأمانة، فالصدق من صفات المتقين الذين يخشون الله ويتجنبون كل ما يغضبه، كما أنه من الأخلاق الكريمة التي تعكس حسن خلق الإنسان وسمو أخلاقه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً