حكاية تعرض الفلسطينية سامية حلبى لمنع معرض بأمريكا قبل "الأسد الذهبي"
مقدمة
حصلت الفنانة الفلسطينية سامية حلبى، البالغة من العمر 87 عامًا، مؤخرًا على جائزة الأسد الذهبي المرموقة، لكن قبل هذا التكريم المرموق، واجهت الفنانة تجربة صعبة تتعلق بإلغاء معرضها في الولايات المتحدة.
إلغاء معرض سامية حلبى في جامعة إنديانا
في يناير 2023، ألغى متحف إسكنازى للفنون التابع لجامعة إنديانا معرضًا استعاديًا للفنانة سامية حلبى، المعروفة برسوماتها التجريدية المميزة. ووفقًا للجامعة، كان سبب الإلغاء "مخاوف تتعلق بالسلامة".
تلقت حلبى نبأ الإلغاء بأسف، ووصفته بأنه محاولة لإسكات صوتها وموقفها تجاه القضية الفلسطينية. وكتبت في منشور على إنستجرام: "نتمنى أن يتراجعوا عن قرارهم".
رسالة مفتوحة إلى رئيسة جامعة إنديانا
في رسالة مفتوحة بتاريخ 27 ديسمبر 2022، خاطبت حلبى رئيسة جامعة إنديانا، باميلا ويتن، معبرة عن حزنها وإحباطها من قرار الإلغاء. وشددت على أهمية التعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من القمع والاحتلال.
وجاء في الرسالة: "في وقت يتعرض فيه المدنيون الفلسطينيون للقتل والتهجير في غزة، لا يمكننا أن نبقى صامتين. كفنانة فلسطينية، شعرت بجرح عميق بسبب الوضع المأساوي في غزة".
دعم عالمي لإعادة العرض
حظيت دعوة حلبى لإعادة العرض بدعم واسع من المجتمع الفني والمناصرين للقضية الفلسطينية في جميع أنحاء العالم. فقد وقع أكثر من 3000 شخص على عريضة تطالب بإعادة المعرض. كما عبر العديد من الفنانين والنشطاء عن تضامنهم مع حلبى ودعوا إلى رفع الصوت ضد الظلم.
وعلى الرغم من إلغاء معرضها، تواصل سامية حلبى استخدام فنها للتعبير عن تجربة الشعب الفلسطيني وتعزيز العدالة والسلام في جميع أنحاء العالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً